معركة أولي البأس

الخليج

 
05/01/2021

 "رالي داكار" في خدمة استبداد النظام السعودي

انتقد موقع "ميديا بارت" (Mediapart) الفرنسي، استضافة السعودية للعام الثاني على التوالي، سباق "رالي داكار" الشهير، معتبرةً أنّ منظمي السباق بـ"مباركة الرئاسة الفرنسية ووزارة الخارجية" لم يختاروا المملكة للترويج لهذا النوع من الرياضة بل لتبييض صورتها السوداء جراء انتهاكاتها الحقوقية.

السباق الذي انطلق يوم الأحد الماضي، يستمر حتى 15 كانون الثاني/يناير، وبتنظيم من وزارة الرياضة والاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، ويضم 322 متسابقاً.

واعتبر الموقع الفرنسي أنّ "المتسابقين المشاركين في السباق لا يختبرون مهاراتهم في القيادة وسط الصحراء والرمال بل يشاركون في دعاية سياسية لإخفاء استبداد السلطات السعودية".

وأشار إلى وجود "اتفاق بين باريس والرياض لتنظيم السباق لنحو خمس سنوات، وتصل قيمة الصفقة إلى 80 مليون يورو (حوالى 98 مليون دولار أميركي)"، و"هو مبلغ لا تستطيع فرنسا رفضه في الوقت الحالي"، على حد تعبير الموقع.

ووجه الموقع "اللوم إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي اعتاد التعامل مع الديكتاتوريين، لا سيما المشترين الجيدين للأسلحة المصنعة في فرنسا"، مضيفًا أنّ "ماكرون ووزير الخارجية يرفضون رؤية واقع النظام في السعودية".

وتعالت أصوات مشابهة بعد استضافة السعودية قمة مجموعة العشرين في الرياض العام الماضي، إذ دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" حينها الدول الأعضاء في المجموعة للضغط على السلطات لتحرير نشطاء تحتجزهم بشكل غير قانوني ومحاسبة المسؤولين عن انتهاكات سابقة.

إقرأ المزيد في: الخليج