معركة أولي البأس

الخليج

عشية القمة الخليجية.. اتفاق على فتح الأجواء والحدود بين السعودية وقطر
05/01/2021

عشية القمة الخليجية.. اتفاق على فتح الأجواء والحدود بين السعودية وقطر

في أوّل خطوة عملية على صعيد إنهاء الأزمة القائمة بين قطر والسعودية، أعلن وزير الخارجية الكويتي أحمد الناصر الصباح عن اتفاق لفتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين البلدين اعتباراً من مساء أمس الاثنين، فيما سيزور أمير قطر السعودية لتمثيل بلاده في القمة الخليجية المرتقبة اليوم الثلاثاء.

وقال الصباح إن أمير الكويت نواف الأحمد الجابر الصباح أجرى اتصالين مع أمير دولة قطر وولي العهد السعودي، من أجل توقيع بيان القمة الخليجية بمحافظة العُلا، موضحا أنه جرى الاتفاق على "معالجة المواضيع كافة ذات الصلة".

ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، أن قمة الخليج ستكون قمة جامعة للكلمة، موحِّدة للصف، ومعزِّزة لمسيرة الخير والازدهار".

وتأتي هذه التطورات بعد ساعات من إرسال أمير دولة الكويت رسالة شفهية إلى نظيره القطري تميم بن حمد آل ثاني، قبل ساعات من عقد القمة الخليجية بالسعودية.

وذكرت وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، أن الرسالة تضمنت "العلاقات الثنائية الأخوية المتينة والوطيدة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات وعلى الأصعدة كافة.

وستشهد محافظة العُلا السعودية اليوم الثلاثاء، القمة الخليجية الـ41 التي سيرأسها الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، وسيحضرها حكام قطر والكويت والبحرين، فيما سيغيب سلطان عُمان هيثم بن طارق عن القمة، فيما لم تعلن الإمارات بعدُ عن مستوى تمثيلها.

وقبيل ساعات من انعقاد القمة، ذكرت "واس" أن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بن عبد الله أجرى اتصالا هاتفيا بنظيره الكويتي الشيخ أحمد بن ناصر المحمد الصباح.

وفي وقت سابق، تلقى أمير قطر دعوة من الملك السعودي للمشاركة في القمة الخليجية سلمها له الأمين العام للمجلس نايف الحجرف.

من جانبها، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب أن الاتفاق الذي سيعقد يقضي برفع السعودية والإمارات والبحرين ومصر الحظر عن قطر، وبتخلي الدوحة عن الدعاوى القضائية المرتبطة به.

وأكد المسؤول أنه سيجرى اليوم الثلاثاء التوقيع على اتفاق لإنهاء الخلاف، وسيحضره جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي ساعد في المفاوضات.

هذا ورحبت وزارة الخارجية التركية بقرار فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين قطر والسعودية، معتبرة أن "هذا التطور يمثل خطوة هامة لحل الأزمة"، مثمنة "جهود اللاعبين الدوليين الذين ساهموا عبر أنشطة الوساطة التي قاموا بها في التوصل إلى هذا القرار، وفي مقدمتهم دولة الكويت".
 

الكويتالخليج

إقرأ المزيد في: الخليج

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة