مسلسل التطبيع مستمر .. توقيع مذكرات تفاهم بين المنامة و"تل أبيب"

يواصل النظام البحريني العمل على السير بخطوات إضافية في إطار التطبيع مع كيان الاحتلال الصهيوني، ضاربًا عرض الحائط سخط الشعب البحريني ونزوله إلى الشارع رفضًا لهذه الهرولة والجريمة الكبرى بحق القضية الفلسطينية، برعاية أمريكية.

فقد أعلن وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني خلال اجتماعه في المنامة اليوم الأحد مع مستشار الأمن القومي الصهيوني مائير بن شبات، توقيع مذكرات تفاهم بين البحرين والكيان الصهيوني في عدد من المجالات من شأنها أن تؤسس لتعاون ثنائي "مثمر" بين الطرفين، وفق زعمه.

وزعم الزياني أيضاً أن رؤية ملك البحرين تهدف إلى "الدفع بعملية "السلام" نحو آفاق أكثر إيجابية وذلك بدءًا بحفظ الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق وفقاً لقرارات الشرعية الدولية"، على حد قوله.

مائير بن شبات، بدوره، رأى أن "نجاح هذه الزيارة سينعكس بالإيجاب على مستقبل العلاقات بين مملكة البحرين و"إسرائيل" من حيث التنسيق المشترك والمساهمة في تعزيز عملية "السلام"، حسب ادّعائه.

وأضاف "وقّعنا سبعة اتفاقات ثنائية واليوم الخطوة الأولى في توطيد العلاقات مع البحرين وفتحنا الباب لعلاقات إضافية".

من جهته، اعتبر وزير الخزانة الأمريكي، ستيفن منوتشن ما حصل اليوم بـ "الإنجاز التاريخي والكبير"، وقال "اليوم فقط بداية ومذكرات التفاهم فيها الكثير من العمل والأفكار وهذه خطوة مهمة جدًا للاستقرار في المنطقة".

إلى ذلك، خرجت تظاهرة في منطقة كرانة غرب العاصمة البحرينية المنامة مناهضة للتطبيع مع "إسرائيل"، تقدّمها لافتة كبيرة كُتب عليها "لا أمان لكم في أرضنا"، وردد المشاركون هتافات "لا مرحبًا بالقتلة"، في إشارة لزيارة الوفد الصهيوني، وهتافات أخرى أكدت على موقف شعب البحرين الثابت من القضية الفلسطينية.

إقرأ المزيد في: الخليج