معركة أولي البأس

الخليج

هل بدأت تصفية الحسابات بين قادة العدوان في اليمن؟
01/09/2020

هل بدأت تصفية الحسابات بين قادة العدوان في اليمن؟

في خطوة تحمل الكثير من الأبعاد لجهة مصير الحرب التي تشنّها آلة القتل السعودية في اليمن وتصفية الحسابات بين قيادات التحالف، أقال الملك سلمان بن عبد العزيز قائد القوات المشتركة لتحالف العدوان على اليمن فهد بن تركي بن عبد العزيز من منصبه، وأحاله إلى التحقيق بزعم اتهامات وُجهت إليه بالفساد مع عدد من الضباط والموظفين المدنيين إضافة إلى نائب أمير منطقة الجوف عبد العزيز بن فهد.

وقرر الملك سلمان تعيين نائب رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن مطلق بن سالم الأزيمع، خلفا لفهد بن تركي.

ووفقا للأمر الملكي "بناء على ما أحيل إلى هيئة الرقابة ومكافحة الفساد بشأن ما تم رصده من تعاملات مالية مشبوهة في وزارة الدفاع وطلب التحقيق فيها، وما رفعته الهيئة عن وجود فساد مالي في الوزارة، وارتباط ذلك بالفريق الركن فهد بن تركي، والأمير عبد العزيز بن فهد بن تركي، وعدد من الضباط والموظفين المدنيين وآخرين".

وأكد الأمر أن "هيئة الرقابة ومكافحة الفساد ستتولى استكمال إجراءات التحقيق مع كل من له علاقة بذلك من العسكريين والمدنيين، واتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة بحقهم، ورفع ما يتم التوصل إليه".

من جهته، علّق عضو المجلس السياسي الأعلى لحركة "أنصار الله" اليمنية محمد علي الحوثي على قرار الملك السعودي قائلا إنه "قرار جيد إن كان يهدفُ الى إيقافِ الحربِ على اليمن".

في المقابل، قال المغرّد الشهير مجتهد على حسابه على "تويتر"إن اعتقال فهد بن تركي (قائد القوات المشتركة) جاء بعد أن فسّر وليّ العهد السعودي محمد بن سلمان بعض تصرفاته على أنها مقدمة لانقلاب عليه  من خلال القوات التي تخضع له، وما يؤيّد ذلك اعتقال ابنه نائب أمير الجوف معه ومجموعة من كبار الضباط.

وبحسب مجتهد، لن تكون هذه الاعتقالات الأخيرة، ومن المتوقع اعتقالات جديدة في صفوف آل سعود والعسكرييين.

إقرأ المزيد في: الخليج