الخليج
بعد الكشف عن مواد خطرة بمرفأ الشعيبة.. الأجهزة الكويتية تتحرّك
أفادت صحيفة القبس الكويتية عن وجود مادة شديدة الخطورة مخزّنة بأحد مرافئ البلاد وتهدّد بسيناريو مشابه لسيناريو انفجار بيروت، لافتة إلى تحرك السلطات لفحص تلك المواد.
ونشرت "القبس" خبرا أكدت فيه صحة ما أوردته قبل يوم فيما يخص وجود مادة "أكسيد الألومنيوم" شديدة الخطر، مخزنة بمرفأ الشعيبة جنوبي البلاد.
وقالت الصحيف، في خبرها: "تأكيدا لما نشرته القبس حول وجود 54 حاوية مواد كيماوية خطرة في ميناء الشعيبة، استنفرت الفرق الرقابية التابعة لهيئة البيئة، وأخذت عينات من الحاويات لفحصها، بالتعاون مع الجهات المعنية".
وأضافت: "بينما أثنى المدير العام لهيئة البيئة عبدالله الأحمد على ما نشرته القبس، لفت إلى أن فحص المواد جرى بالتعاون مع مؤسسة الموانئ والإدارة العامة للجمارك".
وأشار الأحمد إلى إنزال الحاويات وفتحها لفحصها بالكامل، للتأكد من محتوياتها حفاظا على سلامة البلاد وتأمين مرفأ الشعيبة.
وذكر الأحمد، على هامش جولة في الميناء، أن "هذه المواد تحتوي على مادة أكسيد الألومنيوم Al203 ومواد أخرى، وتمّ جمع عيّنات منها، وهي غير سريعة الاشتعال، في حين يجري التأكد من مواد أخرى.
من جانبه، قال المدير العام لمؤسسة الموانئ الكويتية يوسف العبدالله إن المواد المبلغ عنها موجودة في منطقة المواد الخطرة أو التي تصنف على أنها مواد عسكرية، مبينا أن بقاء المواد في الميناء لم يتجاوز المدة القانونية المقررة.
إقرأ المزيد في: الخليج
19/01/2024