معركة أولي البأس

الخليج

ابن سلمان يسعى للاستيلاء على ثروة الملك عبد الله
17/07/2020

ابن سلمان يسعى للاستيلاء على ثروة الملك عبد الله

كشفت صحيفة "إنتليجنس أون لاين" الفرنسية تفاصيل خطيرة بشأن تكليف ولي العهد السعودي محمد بن سلمان فريقًا سريًا بحصر أصول ثروة الملك عبد الله بن عبد العزيز من أجل الاستيلاء عليها واستخدامها في استكمال تنفيذ مخططاته.

وأشارت الصحيفة الى أن السلطات السعودية وبتوجيه ابن سلمان تواصل تحركاتها في لندن ونيويورك للعثور على الأصول الخفية المملوكة لأبناء وعائلة الملك عبد الله بن عبد العزيز.

وأوضحت الصحيفة أن الرياض توظف عددًا من الجهات المتخصصة في مجال استخبارات الشركات لهذا الغرض، ويأتي على رأسها شركة الاستخبارات الأمريكية كي 2 التي ترتبط بعقد مع الرياض للبحث عن الأصول المملوكة لعائلة الملك عبد الله.

وبات استهداف الأصول وثروات الأمراء ومصادرتها من قبل النظام أهمّ طرق ولي العهد السعودي لحل مشاكله الاقتصادية، خاصة بعد الضرر الكبير الذي لحق بالاقتصاد السعودي جراء تفشي فيروس كورونا المستجد فضلًا عن الانهيار الكارثي بأسعار النفط.

وركزت التحقيقات بحسب الصحيفة على الصناديق الائتمانية الغامضة المرتبطة بجامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا، وذهبت معظم عقود جامعة الملك عبد الله إلى مجموعتي سعودي أوجيه وبن لادن المرموقتين، وكلتاهما خضعت لعملية تصفية وإعادة هيكلة واسعة خلال الأعوام الماضية.

ويشار إلى أن أبناء الملك عبد الله، خاصة المقيمين منهم في المنفى مثل عبد العزيز بن عبد الله، يخضعون حاليًا لتدقيق خاص من قبل النظام السعودي.

وتقول الصحيفة الفرنسية إن عائلة الملك عبد الله لا تعد هي الهدف الوحيد في رحلة بن سلمان للبحث عن الأصول الخفية، وعلى الرغم من أن أحفاد ولي العهد الأسبق سلطان بن عبد العزيز، الذي شغل أيضًا منصب وزير الدفاع في المملكة بين عامي 1962 و2011، ظلوا محصنين من بطش ولي العهد محمد بن سلمان وحملته المزعومة لمكافحة الفساد التي بدأت في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2017، لكن بعض المستشارين لم يحالفهم الحظ.

ووفقا للصحيفة، فقد سجنت السلطات السعودية رجل الأعمال عبد الله الشهري، الذي كان المستشار المالي لوزير الدفاع الأسبق، قبل أسابيع قليلة ولا يزال رهن الاعتقال، وقد طُلب منه تقديم معلومات حول استخدام سلطان للعقود الحكومية لمنح الثروات لعائلته.

 

محمد بن سلمان

إقرأ المزيد في: الخليج