معركة أولي البأس

الخليج

السعودية: قلق حول مصير لجين الهذلول داخل المعتقل
17/07/2020

السعودية: قلق حول مصير لجين الهذلول داخل المعتقل

كشفت علياء، شقيقة الناشطة السعودية المعتقلة لجين الهذلول، أن الأخيرة لم تتصل بهم منذ شهر ونصف لطمأنتهم عليها، كما هي عادتها.

وفي تغريدة لها عبر حسابها على "تويتر"، كتبت علياء " لجين لم تتواصل من شهر ونصف.. هل بدأوا تجهيزها للموت ثم تسليمها لتموت بين أيدينا ويتخلصون من مسؤولية قتلها كما فعلوا مع صالح الشيحي إذ سلموه لأهله ليموت بينهم؟".

وأضافت علياء "خلال الأشهر الماضية كانت لجين تتواصل بشكل متقطع بعد حرمان لفترات طويلة ولم يسمح لهم بزيارتها لأكثر من 4 أشهر".

وقبل أيام، عبر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عن قلقه من استمرار السلطات السعودية في سياسة الضغط النفسي على المعتقلين السياسيين وذويهم من خلال حرمانهم من حقهم في التواصل المنتظم مع عائلاتهم.

وسبق أن قالت علياء إن هناك سرًا غامضًا في عدم السماح للجين ولمعتقلي الرأي بالتواصل مع ذويهم.

وأضافت علياء إن كل تجاوز للأنظمة والقوانين من مسؤولي وموظفي الدولة من كبار وصغار سيُحقق معه، مشيرة إلى أنه يجب أن تكون السعودية دولة مؤسسات وليست دولة شخصيات.

وفي نيسان/أبريل الماضي، عبرت علياء عن مخاوفها من إمكانية وفاة شقيقتها لجين داخل السجن، على غرار الأكاديمي والحقوقي السعودي عبد الله الحامد، الذي توفي داخل المعتقل بسبب تعمّد إهمال حالته الصحية.

ويقبع العديد من منتقدي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في السجن، ويخضع بعضهم لمحاكمات ومن بينهم لجين الهذلول التي اعتقلت مع ناشطين آخرين (مايو/أيار 2018)، قبل أسابيع من السماح للمرأة بقيادة السيارة في يونيو/حزيران 2018.

وتواجه لجين اتهامات تصل عقوبتها إلى السجن 5 سنوات، وغرامة قدرها 3 ملايين ريال سعودي (800 ألف دولار).

وفي آب/أغسطس الماضي، قالت عائلة الناشطة السعودية المعتقلة إنّ السلطات عرضت الإفراج عنها مقابل نفيها في تسجيل فيديو أظهر تعرضها للتعذيب والتحرش في السجن.

إقرأ المزيد في: الخليج