الخليج
السعودية والكويت تخططان لاستئناف إنتاج حقلي الخفجي والوفرة
تخطط السعودية والكويت لاستئناف تشغيل حقلي الخفجي والوفرة النفطيين، اللذين تتشاركان في تشغيلهما، في أول تموز/يوليو المقبل.
وقال نائب الرئيس التنفيذي للشؤون المالية والإدارية في شركة نفط الخليج الكويتية عبد الله الشمري، إن حقل الخفجي الذي توقف لمدة شهر لأسباب فنية وبيئية، اعتبارًا من أول يونيو/حزيران، سيعود بإنتاج 80 ألف برميل يومياً في أول يوليو/تموز.
و"نفط الخليج"، هي الشركة المسؤولة عن إدارة العمليات في المنطقة المقسومة عن الجانب الكويتي.
ولفت الشمري الى أنه من المتوقع أن يصل إنتاج حقل الخفجي إلى 100 ألف برميل يوميًا بعد شهرين من تشغيله، وصولًا إلى 175 ألفا بنهاية 2020.
وأوضح الشمري أن حقل الوفرة سيعود للإنتاج للمرة الأولى، بعد إيقافه منذ سنوات، بـ10 آلاف برميل يوميًا في أول يوليو/تموز، ثم يصل إلى 40 ألف برميل يوميًا خلال أسبوعين، وصولًا إلى 70 ألف برميل يوميًا في نهاية أغسطس/آب، ثم 145 ألف برميل يوميًا بنهاية 2020.
وكانت الكويت والسعودية قد وقعتا في 24 كانون الأول/ديسمبر الماضي، اتفاقية ملحقة باتفاقية تقسيم المنطقة المحايدة، واتفاقية تقسيم المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة بينهما، ومذكرة تفاهم بين حكومتي البلدين، تتعلق بإجراءات استئناف الإنتاج النفطي في الجانبين.
وأوقفت الكويت والسعودية إنتاج النفط من حقلي الخفجي والوفرة، المدارين على نحو مشترك، والواقعين في المنطقة المقسومة، قبل أكثر من 5 سنوات، وهو ما قلص نحو 500 ألف برميل يوميًا من إمدادات النفط العالمية.
وتبلغ مساحة المنطقة المقسومة بين الكويت والسعودية، نحو 5700 كيلومتر مربع، ويبدأ خط تقسيمها من شمال مدينة الخفجي، ويستمر بشكل مستقيم باتجاه الغرب
إقرأ المزيد في: الخليج
19/01/2024