معركة أولي البأس

الخليج

فضائح سياسة بن سلمان تتوالى .. إخفاء أمير سعودي من دون كشف الأسباب    
09/05/2020

فضائح سياسة بن سلمان تتوالى .. إخفاء أمير سعودي من دون كشف الأسباب    

تحتجز السلطات السعودية الأمير فيصل بن عبد الله آل سعود في معزل عن العالم الخارجي، منذ اعتقاله في 27 آذار/مارس 2020.

المنظمة الحقوقية "هيومن رايتس ووتش" كشفت في تقريرها اليوم السبت أن السلطات السعودية رفضت الكشف عن مكانه أو وضعه، ما يشير إلى أنها ربما أخفته قسرًا.

وتضيف المنظمة أن قضية الأمير فيصل هي أحدث احتجاز تعسفي معروف بحق سعوديين بارزين، بينهم أفراد في العائلة المالكة، خارج أي إجراء قانوني معترف به.  وكانت السلطات السعودية  اعتقلت الأمير فيصل في نوفمبر/تشرين الثاني 2017، واحتجزته مع أكثر من 300 من رجال الأعمال البارزين، وأفراد العائلة المالكة، ومسؤولين حاليين وسابقين في "فندق ريتز كارلتون" بالرياض. 

وبحسب مصادر "هيومن رايتس" فإن السلطات أفرجت عن الأمير السعودي المذكور أواخر كانون الأول/ ديسمبر 2017 بعد أن وافق على تسليم أصوله المالية، ورغم ذلك فقد فرضت حظراً تعسفياً على سفره، إلاّ أن أساس احتجازه الحالي "غير واضح".
 
وحول طريقة اعتقاله، توضح المنظمة أن قوات الأمن وصلت في 27 آذار/مارس 2020 إلى مجمع عائلي شمال شرق الرياض، حيث كان الأمير فيصل في حجر صحي ذاتي بسبب فيروس كورونا، واحتجزته دون الكشف عن الأسباب. 

وأشارت إلى أن أفراد الأسرة لم يتمكنوا من معرفة أي شيء عن موقعه أو وضعه منذ ذلك الحين.
 
وفي هذا السياق يقول نائب مدير قسم الشرق الأوسط في المنظمة مايكل بَيج إنه "رغم موجات الانتقاد، يستمر السلوك غير القانوني للسلطات السعودية أثناء حكم محمد بن سلمان بحكم الأمر الواقع". 

ويضيف "من الواضح أن إصلاحات العدالة السعودية الأخيرة لم تكبح الاعتقالات التعسفية المتفشية، بما فيها تلك التي استهدفت أفراد العائلة المالكة البارزين". 

ويشير إلى أن اعتقال الأمير فيصل وإخفاءه المحتمل مرة أخرى يدلّ على تجاهل السلطات السعودية الصارخ لسيادة القانون وضرورة إجراء إصلاح شامل لنظام العدالة".

إقرأ المزيد في: الخليج