معركة أولي البأس

الخليج

اليونسكو تُعيد النظر بشراكتها مع إحدى مؤسسات ابن سلمان
04/04/2020

اليونسكو تُعيد النظر بشراكتها مع إحدى مؤسسات ابن سلمان

قالت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة اليونسكو إنها ستعيد النظر في استمرار اتفاق شراكتها مع "مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية" (مسك) على خلفية اتهام مسؤول في الأخيرة يدعى "علي الزبارة" بالتجسس على "تويتر" .

وقال متحدث باسم "يونسكو" لموقع "BuzzFeed News" الإخباري الأمريكي إن منظمته ستقرر ما إذا كانت ستواصل برنامج الشراكة أم لا.

وحاليا، تُحاكم محكمة اتحادية في سان فرانسيسكو  "الزبارة"، وهو موظف سابق في "تويتر"، غيابيا بتهمة التجسس على "تويتر".

وفي أيلول/سبتمبر2018، وقعت "مسك" مع يونسكو اتفاقية للتدريب التعاوني تقوم بموجبها الأخيرة بتأهيل شباب وشابات سعوديين في مقر المنظمة.

وآنذاك، وقّع الاتفاقية الرئيس التنفيذي لمركز مبادرات مسك "الزبارة" ومدير الموارد البشرية في اليونسكو "هونج كوون".

وبعد أكثر من عام بقليل، وبالتحديد في تشرين الثاني/نوفمبر 2019، أصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي شكوى قال فيها إن "الزبارة"، أثناء العمل في "تويتر" عام 2015، تمكن من الوصول إلى قاعدة بيانات المستخدمين، ونقلها إلى مسؤول سعودي.

وفي شباط/فبراير 2020، أفاد موقع "BuzzFeed News" بأن "الزبارة"، عقب اكتشاف تجسسه على بيانات مستخدمي تويتر ومواجهته بذلك من قبل مسؤولي الشركة، هرب إلى السعودية في 3 كانون الأول/ديسمبر 2015.

وبعد ذلك، أصبح "الزبارة" مسؤولا كبيرا في مؤسسة "مسك"، التي تقول إنها تستثمر في قضايا الشباب.

المتحدث باسم اليونسكو "جورج باباجيان" أشار الى أن منظمته لا تخطط لقبول مجموعة أخرى من المتدربين من مؤسسة مسك "في الوقت الحالي".

وبعد النشر، قدم "باباجيان" بيانا ثانيا، قال فيه: "في هذا الوقت، لا توجد عملية قبول جارية لمتدربين من مسك، بعد تقييم المجموعة الحالية من المتدربين (عددهم 3)، سيتم اتخاذ قرار بشأن استمرار البرنامج من عدمه".

 

اليونسكو تُعيد النظر بشراكتها مع إحدى مؤسسات ابن سلمان

محمد بن سلمان

إقرأ المزيد في: الخليج