السعودية: الأحكام التعسفية بحقّ المُعتقلين ظلمًا الى ارتفاع

لم تكتفَ السلطات السعودية بهدر دماء المعارضين لسياستها القمعية والمعتقلين في سجونها الوحشية، بل تواصل اتنتقامها منهم عبر تنفيذ أحكام الإعدام التي تصدرها يوما بعد يوم.

وقد تزايدت أحكام الإعدام ضد مواطنين أبرياء اعتقلوا، على خلفية مُشاركتهم في مظاهرات سلمية شهدتها منطقة القطيف، انتزعت اعترافاتهم تحت التعذيب.

آخر من صدر بحقهم حكم الإعدام بحسب مصادر حقوقية، المعتقل مصطفى الخياط من أهالي جزيرة تاروت بالقطيف.

وذكرت مصادر حقوقية أن المحكمة العليا في الرياض أصدرت حكما نهائيا بالإعدام بحق الخياط، بعد عدة جلسات محاكمة باطلة كانت أولها في تموز/يوليو 2017، وتم انتزاع الاعترافات منه تحت وطأة التعذيب، بتهمة المشاركة في الحراك الشعبي في القطيف.

وكانت المحكمة الجزائية المتخصّصة في الرياض قد أيّدت مؤخرًا حكمًا نهائيًا بالإعدام بحق المعتقل مصطفى هاشم آل درويش، بعد محاكمة باطلة واعترافات منتزعة تحت التعذيب.

 

إقرأ المزيد في: الخليج