الخليج
بومبيو في الرياض.. تنسيق لمواجهة إيران
"سنمضي الكثير من الوقت في الرياض"، هكذا استبق وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو زيارته للسعودية التي وصلها يوم الأربعاء الفائت.
بومبيو استهلّ جولته في المملكة بلقاء الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، في زيارة محورها سبل مواجهة إيران المنشغلة بانتخاباتها البرلمانية الحادية عشرة.
اللقاء مع الملك حضرته السفيرة السعودية لدى واشنطن ريما بنت بندر بن سلطان، ووزير الخارجية فيصل بن فرحان، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني مساعد بن محمد العيبان، الى جانب سفير واشنطن لدى المملكة جون أبي زيد، ومساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر، والمستشار العسكري الفريق ريكي وادل، والناطقة الرسمية باسم وزير الخارجية مورجان أورتيجاس.
وفي تغريدة له عبر"تويتر" بُعيد وصوله إلى الرياض، قال بومبيو إن الولايات المتحدة ملتزمة بالوقوف إلى جانب السعودية لمواجهة سلوك إيران الخبيث في المنطقة، حسب تعبيره.
الوزير الأمريكي التقى أيضًا وليّ العهد محمد بن سلمان بحضور نائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان بن عبد العزيز وسفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة جون أبي زيد
وبحسب البيان الرسمي، جرى استعراض أوجه العلاقات الثنائية، ومجالات التعاون المتعددة بين البلدين وفرص تعزيزها، بالإضافة إلى بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، والمسائل ذات الاهتمام المشترك.
كذلك تفقّد بومبيو قوات بلاده في السعودية، الموجودة في قاعدة الأمير سلطان الجوية (جنوبي الرياض).
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها إن "زيارة بومبيو إلى قاعدة الأمير سلطان الجوية ومنظومة باتريوت المحاذية تبرز العلاقة الأمنية الأمريكية السعودية الطويلة الأمد، وتؤكد مجددا تصميم أمريكا على الوقوف مع السعودية في مواجهة السلوك الإيراني الخبيث".
بالنسبة إلى الإعلام السعودي، تحظى الزيارة باهتمام كونها تأتي في الذكرى الـ 75 لتأسيس الشراكة السعودية الأميركية بلقاء الملك عبد العزيز آل سعود والرئيس فرانكلين روزفلت على متن "كوينسي" (14 شباط/ فبراير 1945).
في التوقيت، توقّف المتابعون كذلك عند ملفّ "صفقة القرن"، بما يوحي باستمرار هذا المسار في المدى المنظور، وبالحدّ الأدنى إظهار أن ثمة رضى أميركيا كبيرا على الدور السعودي في تسهيل الإعلان عن الصفقة وإعطاء الغطاء والدعم للإعلان، على الرغم من أن المشاركة المباشرة اقتصرت على حلفاء الرياض الخليجيين.
إقرأ المزيد في: الخليج
19/01/2024