ابن سلمان ونتنياهو التقيا.. والتحركات العربية والخليجية متواصلة لتوسيع المشهد

نقل موقع "العربي الجديد" عن مصدر وجود تحركات عربية وخليجية لعقد لقاء إسرائيلي عربي معلن، على درجة عالية من التمثيل قبل انتخابات الكنيست الإسرائيلي المقررة في 2 آذار/مارس المقبل، وتؤدي القاهرة وأبوظبي دورا كبيرا في تنسيقه.

وقالت مصادر خاصة للموقع إن "لقاء رفيع المستوى جمع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مع نتنياهو، "برغبة إسرائيلية"، في النصف الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، في منطقة نيوم على ساحل البحر الأحمر، شهد مناقشات بشأن الخطط الخاصة بمواجهة إيران، ومساعي تشكيل جبهة لمواجهتها، والحد من تحركاتها في المنطقة".

وأضافت المصادر أن "اللقاء تناول أيضًا بحث إمكانية إعلان بعض الخطوات بشأن التطبيع مع "إسرائيل"، ولو إعلاميا، بهدف تقديم دفعة قوية لنتنياهو في الأزمة السياسية في الكيان في ظل الفشل في تشكيل حكومة جديدة".

والخميس الماضي، قالت مصادر دبلوماسية عربية لصحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية إن "اتصالات مكثفة تجرى بين واشنطن وتل أبيب والقاهرة والرياض من أجل تنظيم قمة في القاهرة بين نتنياهو وابن سلمان"، مضيفة أن "وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو وفريقه يجريان اتصالات بهذا الشأن منذ عدة أشهر".

وأشارت إلى أن "الاتصالات تكثّفت لمحاولة عقد القمة في الأسابيع المقبلة قبل الانتخابات الإسرائيلية، على أن يشارك فيها أيضا، إلى جانب المصريين والأمريكيين، كل من ابن سلمان وحكام الإمارات والسودان والبحرين"، مشيرة إلى أن "البحرين اقترحت أن تستضيف القمة في المنامة، وأن تتم دعوة  الملك الأردني عبدالله الثاني".

محمد بن سلمان

إقرأ المزيد في: الخليج