معركة أولي البأس

الخليج

دعوة للعصيان المدني في السعودية.. هل تنجح؟
08/02/2020

دعوة للعصيان المدني في السعودية.. هل تنجح؟

أطلق عددٌ من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية دعوة للعصيان المدني اعتراضا على سوء الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.

الدعوة جاءت تحت هاشتاج حمل عنوان "قفل بابك"، وشارك فيها عدد كبير من النشطاء الساخطين على الأوضاع في المملكة، وكان لسان حالهم يردد قول الشاعر العربي القديم: "شكوتُ وما الشكوى لمثليَ عادة ولكن تفيض الكأس عند امتلائها".

عدد كبير ممن شاركوا في الهاشتاغ شكوا من البطالة التي يعانيها الشباب السعودي، والبعض الآخر استغل الدعوة للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين وفي مقدمتهم دعاة المملكة المشهورين القابعين في السجون مثل عوض القرني وسلمان العودة والطريفي.

ناشط شارك في الهاشتاغ أكد أن الحقوق تنتزع، وتؤخذ بالقوة مِن مَن ظلم.

آخرون ذكّروا بقول أمير الشعراء شوقي: "وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا".

حساب يحمل اسم "رجل من الصحراء" علّق قائلًا: "للأسف الدولة لا تهتم بالضعيف و ليس له أي وزن عندها رغم أنها تعرف أن أصاحب الدخل المحدود صاروا يكافحون من أجل سداد الفواتير و توفير اساسيات المعيشة، لذلك ‎قفل بابك هي خيار صحيح و لا يضر احد و لا يعرض احد للخطر “أنت جالس في بيتك".

نشطاء آخرون أيّدوا الدعوة للعصيان المدني، مؤكدين أنها السبيل الأمثل لإسقاط النظام السعودي، مذكّرين بالحديث النبوي: "أعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر".

على المقلب الآخر، حذّر نشطاء موالون للنظام من الاستجابة لدعوات العصيان، زاعمين أنها دعوات خبيثة الهدف منها إسقاط المملكة العربية السعودية.

إقرأ المزيد في: الخليج