معركة أولي البأس

الخليج

الى متى ستنفي السعودية تطبيعها مع العدو؟
28/01/2020

الى متى ستنفي السعودية تطبيعها مع العدو؟

مُستغبيًا شعبه والرأي العام العالمي، نفى وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان أن تكون المملكة قد سمحت للاسرائيليين بالدخول الى أراضيها.

كلام ابن فرحان يأتي بعدما وقّع قبل أيام وزير الداخلية في الكيان الصهيوني أرييه درعي على قرار يسمح للإسرائيليين بزيارة السعودية للمرة الأولى في التاريخ، وفقًا لصحيفة "هآرتس".

ابن فرحان قال ردًا على هذا القرار: "لا أعلم إن كان ذلك يؤثر على أي شيء، سياستنا تبقى ثابتة، لا علاقات لدينا مع "إسرائيل" وبذلك لا يمكن لحاملي جواز السفر الإسرائيلي زيارة المملكة في الوقت الراهن"، على حدّ تعبيره.

الموقف السعودي المُعلن على لسان ابن فرحان يتناقض مع كلّ ما تطبّقه المملكة في سياق تطبيعها مع العدو بدءًا من استضافة وفود صهيونية تزور السعودية غير متخفية، مرورًا بتصريحات شخصيات سعودية لوسائل إعلام العدو، وصولًا الى بناء أرضية دينية تُشرّع العلاقات مع الاحتلال على قاعدة التسامح والسلام، كما يروّج الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي السعودية محمد العيسى، بتكليف من وليّ العهد محمد بن سلمان.

وتتويجًا لسلسلة اللقاءات التي أجراها مع شخصيات يهودية داخل وخارج المملكة، زار العيسى موقع "معسكر الاعتقال النازي "أوشفيتز- بيركينو" المزعوم في بولندا للمشاركة بالذكرى الـ 75 لما يسمى بـ"الهولوكوست".

بالموازاة، نشر حساب "إسرائيل بالعربية" التابع لوزارة خارجية العدو على موقع "تويتر" مقطع فيديو للعيسى وهو يؤمّ "العلماء" في "صلاة" في "معسكر أوشفيتز" ويتلو القرآن الكريم على "قبورهم".

إقرأ المزيد في: الخليج