الخليج
عملية حي العنود الوحشية: استشهاد شابَّيْن من أبناء القطيف
بعد عملية مُباغتة ووحشية شنّتها فرقتان من المباحث العامة وجهاز أمن الدولة في حيّ العنود في الدمام يوم الأربعاء الفائت (25 كانون الأول 2019) بحجّة البحث عن مطلوبين، نشر حساب "ناشط قطيفي" اسمَيْ الشابين أحمد آل سويد وعبد الله النمر اللذين استُشهدا في عملية التصفية الجسدية المتعمّدة في المنطقة أثناء وجودهما هناك لتصليح سيارتهما، فيما لم تُصدر السلطات حتى الآن بيانًا تعترف فيه بجريمتها.
وبحسب معلومات "ناشط قطيفي"، الشهيدان، وهما من أبناء القطيف، لم يكونا من المطلوبين كما يدّعي الإعلام الرسمي، ولم يكن اسماهما مدرجيْن على قوائم المطلوبين التي تتذرّع بها الحكومة بإعلامها المزِّيف وعبر ذبابها الالكتروني المطبّل أمام الرأي العام بعد اغتيالها لكلّ شابّ بريء يُسفك دمه على أيدي عناصرها المُجرمين.
وأكدت معلومات "ناشط قطيفي" أن الشابيْن كانا موجوديْن في إحدى الورش لتصيلح سيارتهما، مما يدلّ على أنهما لم يكونا مطلوبيْن مُطلقًا، ولكن عندما بدأ عناصر رئاسة أمن الدولة مطاردتهما وإطلاق الرصاص عليهما، حاولا البحث عن مكان آمن يلجآن إليه في حي العنود للنجاة من محاولة التصفية الجسدية المتعمّدة.
وبحسب المعطيات، هذه العملية التي نفّذها عناصر أمن الدولة بالتعاون مع وزارة الداخلية السعودية كانت مخططة مسبقًا منذ 4 أيام قبل اغتيال الشابين في كمين مُحكم، وذلك بناء على اعتراف المدير الأسبق لمركز أبحاث الجريمة في الوزارة سلطان العنقري، وهذا دليلٌ على تورّط رئاسة أمن الدولة بجريمة قتل معتمّدة مع سبق الإصرار والترصّد.
إقرأ المزيد في: الخليج
25/11/2024
نتنياهو ووهم تغيير وجه الشرق الأوسط
19/01/2024