تحرّك مطلبي أردني بوجه السعودية: أفرجوا عن معتقلينا

أعلن أهالي معتقلين أردنيين في السعودية بدء تنفيذ اعتصام أمام سفارة الرياض في العاصمة الأردنية عمّان.

وقال أهالي المعتقلين في بيان لهم، إن الاعتصام الذي سيدشنونه اليوم الاثنين يهدف إلى الضغط على السلطات السعودية، لمطالبتها بالإفراج عن ذويهم، الذين أمضى بعضهم نحو 10 شهور في السجن، دون توجيه أي تهمة رسمية لهم.

ويعد هذا الاعتصام الرابع لأهالي المعتقلين، بعد ثلاث وقفات سابقة أمام وزارة الخارجية ومجلس النواب ورئاسة الوزراء الأردنية.

وأوضح الأهالي أن السلطات السعودية اعتقلت نحو 30 أردنيا في حملات بدأت في شباط/فبراير الماضي، ولم توجه لهم أي تهمة.

وتنوعت أساليب الاعتقال التي مارسها عناصر أمن الدولة والمباحث السعودية، فمنهم من اعتقل من بيته ليلاً، ومنهم من اعتقل من عمله، وبعضهم اعتقل من المطارات أو المعابر الحدودية وهم يغادرون المملكة.

وتضم قائمة أسماء المعتقلين كبار السن وأساتذة جامعات وأكاديميين وإعلاميين ومهندسين تعاقدت معهم الحكومة السعودية للعمل هناك، بعضهم مضى على اعتقاله عامان، وآخرون سبعة أشهر.

وزعم وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن عمّان تتابع موضوع معتقليها في السعودية، وتضعهم على رأس أولوياتها، بيد أنه تحدث عن احترام القوانين السعودية، والتي تسمح بالتحقيق مع الموقوفين عدة شهور.

واتسعت حملة اعتقالات الأردنيين العام الماضي ومطلع العام الحالي، واستهدفت المتعاطفين مع القضية الفلسطينية، فيما يرزح المعتقلون في سجني الحائر بالرياض و ذهبان في جدة، بالإضافة إلى سجن ثالث مجهول في زنازين انفرادية.

إقرأ المزيد في: الخليج