الخليج
"أرامكو" تخشى حربًا أو هجومًا على منشآتها
ذكر مصدران مطلعان لوكالة "رويترز" أن شركة "أرامكو" السعودية (أكبر شركة نفطية في العالم) تسعى لتغطية تأمينية من مخاطر الحرب والهجمات بعد الهجوم على منشأتين كبيرتين للشركة شرق المملكة في أيلول/سبتمبر 2019، وأوضحا أن "أرامكو" تتطلع إلى تغطية من شركات تأمين من بينها تلك التي يوجد مقرها في "Lloyd’s of London" وشركات أخرى في سوق العاصمة البريطانية.
وقال أحد المصدرين إن "أرامكو" تسعى إلى تغطية تأمينية لمنشآت في المنطقة الشرقية بالمملكة، قلب صناعتها النفطية التي تعرضت لهجوم في أيلول/سبتمبر، بينما امتنعت الشركة عن التعقيب.
وتؤمن "أرامكو" على الكثير من ممتلكاتها بنفسها من خلال ما يعرف "بالتأمين الأسير"، عبر "Stellar Insurance" ومقرها برمودا.
وأفاد أحد المصدرين أن "أرامكو" لديها أيضا تغطية تأمينية ضد "خسائر مفرطة" مع شركات تأمين دولية لأيّة أضرار في الممتلكات تتجاوز 200 مليون دولار، إلّا أن هذه التغطية لا تشمل الحرب أو الهجمات الإرهابية أو خسائر في الإيرادات جراء توقف النشاط.
وأضاف المصدر أن "أرامكو"، التي أعلنت في تشرين الأول/أكتوبر أنها استردت إنتاجها بالكامل بعد هجمات أيلول/سبتمبر على منشآت لها، كان لديها بالفعل غطاء تأميني للحرب قبل نحو خمس سنوات.
كما نقلت الوكالة عن مصدر خاصّ بها أن تكلفة التأمين ضد الحرب والهجمات في السعودية ارتفعت "عدة مرات" منذ الهجوم، لكنه لم يذكر مزيدا من التفاصيل عن الأسعار، وقال مصدر آخر إن الشركات في المنطقة "تتيقظ" للفكرة.
وسبق أن قالت "أرامكو"، في نشرة إدراجها المزمع هذا الشهر إنها لم تؤمن ضد كل المخاطر، وإن غطاءها التأميني قد لا يحميها من الإرهاب أو أعمال الحرب.
وتتراوح خيارات التأمين المتاحة، حسب "رويترز"، من تغطية ضد هجمات إلى تغطية كاملة تتضمن الحرب أو الحرب الأهلية إلى جانب تعويض عن تكلفة تعطل الأنشطة.
إقرأ المزيد في: الخليج
19/01/2024