أمير قطر يدعو إلى حل سياسي للأزمة اليمنية

شدد أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني اليوم على ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية ومساعدة اليمنيين دون تدخلات خارجية.

وقال ابن حمد في خطاب ألقاه أمام مجلس الشورى القطري، إن تطورات متسارعة وخطيرة تشهدها المنطقة تدعونا إلى اللجوء إلى الحوار كسبيل لحل المشكلات، مضيفًا أن استمرار الصراع في اليمن يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن والسلم الإقليمي والدولي.

ودعا أمير قطر جميع الأطراف المتقاتلة في اليمن إلى تغليب المصلحة العليا للشعب اليمني وتجنيبه المزيد من المعاناة، وطالب القوى الفاعلة في المجتمع الدولي بالعمل على توفير الظروف المناسبة لاستئناف الحل السياسي، على أساس المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني، ومساعدة اليمنيين على الحوار فيما بينهم دون تدخلات خارجية، لتحقيق تطلعات الشعب اليمني الشقيق في الأمن والاستقرار.

ولفت الى أن اجتماعات الأمم المتحدة كانت فرصة لتذكير المجتمع الدولي بضرورة تحقيق السلام.

وحول العلاقة مع الكيان الصهيوني، أكد أمير قطر أن "تطبيع العلاقات مع "إسرائيل" دون حل عادل للقضية الفلسطينية مجرد سراب"، لافتًا في سياق آخر الى أن "موقفنا الثابت بإيجاد حلّ سلمي يحفظ وحدة سوريا وسيادتها".

وفيما خص الحصار الذي تعرضت له بلاده، قال إن "الحصار عزز صمودنا وتخطينا آثاره السلبية، ونمضي في تحقيق رؤية قطر 2030"، ووصف مقاطعة السعودية والإمارات والبحرين ومصر لبلاده منذ منتصف عام 2017 بـ"الحصار الجائر".

وأشار إلى "التقدم الملحوظ في ​الوضع الاقتصادي​، وتحول ​العجز​ الكبير في موازنة العام الماضي في قطر إلى فائض هذا العام".

كما أوضح تميم أن بلاده "أعربت منذ بدء الأزمة عن استعدادها للحوار لحل الخلافات بين دول مجلس التعاون وفي إطار ميثاقه على أسس أربعة، الاحترام المتبادل، المصالح المشتركة، عدم الإملاء في السياسة الخارجية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية".

إقرأ المزيد في: الخليج