معركة أولي البأس

الخليج

تعذيب والدة وشقيق مُعارض سعودي داخل المملكة
31/10/2019

تعذيب والدة وشقيق مُعارض سعودي داخل المملكة

كشفت منظمة "القسط" لدعم حقوق الإنسان في السعودية عن تعرض السيدة الستينية عايدة الغامدي (والدة الناشط السياسي المعارض عبد الله الغامدي) وابنها عادل للتعذيب الشديد من قبل سلطات المملكة.

وأوضحت المنظمة في بيان أن معلومات وردت إليها تؤكد تعرض السيدة عايدة للتعذيب الشديد، بعد أن اعتقلت وابنها الأصغر عادل الغامدي في 28 آذار/مارس 2018 من الشارع العام باستخدام القوة المفرطة في مدينة جدة، وذلك على خلفية قيامها بمعاملات مالية مع ابنها المقيم في لندن عبد الله.

وبينت المنظمة أن الغامدي "تعرضت لعدة انتهاكات منها الاعتقال من دون مذكرة توقيف، والحرمان من الخدمات الصحية الضرورية، والسجن الإنفرادي، والحرمان من محاكمة عادلة ومستقلة وعلنية"، منبهة إلى أن "السيدة الغامدي تعرضت لمختلف أشكال التعذيب، منها الضرب الشديد أمام ابنها عادل الذي تعرض للضرب هو الآخر، والجلد بالعقال، ويظهر على جسم عايدة آثار حروق وأعقاب سجائر".

واعتبرت المنظمة الحقوقية أن ما تعرضت له الغامدي يشكل امتدادًا لمنهج استخدمته السلطات السعودية مع المعتقلين والمعتقلات، خاصةً النشطاء الحقوقيين والمدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان، لافتة إلى ما تعرض له كل من "عبير النمكاني، وسمر بدوي، وشدن العنزي، وعزيزة اليوسف، وإيمان النفجان، ولجين الهذلول، ونوف عبد العزيز الجريوي، وعبد العزيز المشعل، ومحمد البجادي وياسر العياف من تعذيب شديد".

ونبّهت "القسط" إلى مأساوية أوضاع المعتقلات، مشيرة إلى أن محاكمة عدد منهن لا تزال مستمرة حتى بعد الإفراج المؤقت عن بعضهن، وقد عقدت آخر جلسة أمام المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض في 17 نيسان/أبريل 2019، وحضرت فيها عزيزة اليوسف، لجين الهذلول، مياء الزهراني، إيمان النفجان، وأمل الحربي، وجلسة أخرى عقدت يوم 27 حزيران/ يونيو حضرتها الناشطات سمر بدوي ونسيمة السادة ونوف عبد العزيز الجريوي.

إقرأ المزيد في: الخليج