معركة أولي البأس

الخليج

السعودية: إقالة تركي الدخيل من
01/01/2019

السعودية: إقالة تركي الدخيل من "العربية" وتعيينه سفيرًا في الإمارات!

أعلنت قناة "العربية" السعودية عن إقالة مديرها العام ومدير عام قناة "الحدث" تركي الدخيل الذي يشغل هذا المنصب منذ كانون الثاني/يناير 2015، والمعروف بكونه واحدا من أدوات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الإعلامية.

وجاء في الخبر الوارد على "العربية":"أعلن مالك مجموعة قنوات الـMBC والعربية وليد الابراهيم اليوم عن تأسيس مجلس تحرير لقناتي "العربية" و"الحدث" برئاسة عبدالرحمن الراشد، وعضوية كل من مازن تركي السديري، وعلي الحديثي، وسلمان الدوسري، وفيصل عبّاس".

وقال الابراهيم: "يهدف تأسيس مجلس التحرير إلى رفد القناتين بأفضل الخبرات، خصوصًا أنه يتمتّع بالاستقلالية الضرورية لضمان مهنية العمل ومصداقيته، من أبرز مهام مجلس التحرير القيام بدعم ومؤازرة إدارة قناتي "العربية" و"الحدث" ومنصّاتهما المتعددة، إضافة إلى تطوير القدرات التحريرية والفنية فيهما".

وإذ أوضحت "العربية" أنه تمّ تعيين نبيل الخطيب خلفًا للدخيل، ذكر موقع "إيلاف" السعودي أن الأخير عُيّن سفيرًا للمملكة في الإمارات.

في المقابل، أكدت صحيفة "الخليج أونلاين" الإلكترونية أن قرار الإقالة جاء بسبب غضب الديوان الملكي السعودي لما اعتبره تغطية سيئة وضعيفة لحادثة اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في اسطنبول في الثاني من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وقالت مصادر مطّلعة على الوضع الداخلي للمملكة لـ"الخليج أونلاين" إن حالة من الغضب العارم تجتاح البلاط الملكي السعودي بسبب ضعف التغطية الإعلامية التي سادت وسائل الإعلام التابعة للمملكة لحادثة اغتيال خاشقجي، مضيفة إن "سعود القحطاني مستشار ولي العهد محمد بن سلمان (المُقال)، اتصل بالمسؤولين الإعلاميين عن وسائل الإعلام السعودية المحلية والأجنبية للتعبير عن سخط القصر الملكي من فشلهم الكبير في نفي الاتهامات الموجّـهة للمملكة بأنها وراء اختفاء واغتيال خاشقجي، خلال الأيام الأولى من الحادثة".

وأشارت المصادر التي يعمل أحدها في قناة "العربية" الى أن "الديوان الملكي اتخذ قراره بالقيام بتغييرات شاملة في وسائل الإعلام التابعة للمملكة، بعد انتهاء قضية اغتيال خاشقجي".

وكشفت المصادر أن "مدير قناة العربية تركي الدخيل سيكون على رأس القائمة"، مشيرةً إلى أن "الدخيل علم أن أيامه صارت معدودة في القناة، بعد أن وصلته تهديدات من الديوان الملكي بأنه سيُقال هو وعدد من المسؤولين الكبار العاملين فيها، بسبب الضعف الكبير الذي اتّسمت به القناة وموقعها الإلكتروني في صدّ الانتقادات الدولية لتورّط الرياض باغتيال خاشقجي.

إقرأ المزيد في: الخليج

خبر عاجل