معركة أولي البأس

الخليج

10 طائرات يمنية تستهدف مصفاتي
14/09/2019

10 طائرات يمنية تستهدف مصفاتي "أرامكو" في بقيق.. عملية الردع الثاني تُعادل ضرب 100 هدف

تحت عنوان "توازن الردع الثاني"، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع استهداف معمليْن تابعيْن لشركة "أرامكو" السعودية في محافظة بقيق وهجرة خريص بعشر طائرات من دون طيار، وذلك بعد عملية استخباراتية دقيقة ورصد مسبق.

وأكد العميد سريع أن بنك الأهداف السعودي يتسع يومًا بعد يوم، مشددًا على أن لا حلّ أمام السعودية إلّا وقف العدوان والحصار.

وأشار العميد سريع الى أن هذه العملية تأتي في سياق حقنِا المشروع والطبيعي في الردِ على جرائمِ العدوانِ وحصارهِ المستمرِ على بلدِنا منذ خمسِ سنوات، وأضاف "تعتبرُ هذه العمليةُ إحدى أكبرِ العملياتِ التي تنفذُها قواتُنا في العمقِ السعودي وقد أتت بعد عمليةٍ استخباراتيةٍ دقيقةٍ  ورصدٍ مسبقٍ وتعاونٍ من الشرفاءِ والأحرارِ داخلَ المملكة".

العميد سريع توعّد النظامَ السعوديَّ باتساع العمليات القادمة أكثَرَ فأكثَر، وقال "ستكونُ أشدَ إيلامًا ممّا مضى طالما استمر في عدوانهِ وحصارِه.

وكانت وزارة الداخلية السعودية أعلنت صباح اليوم عن تعرّض معملين تابعين لشركة أرامكو للاستهداف بطائرات مسيّرة.

هذا وأبلغت "أرامكو" موظّفيها العاملين في معمليْ بقيق وخريص بالبقاء في المنازل حتى إشعار آخر.

الأهمية الاستراتيجية للعملية

وعلى الرغم من أن الإخبارية السعودية قالت إنه جرى السيطرة على حريقين اندلعا في المعملين التابعين لشركة "أرامكو" إثر استهدافهما، تُبيّن الصور ومقاطع الفيديو المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي ضخامة الحريق.

ويقع أكبر معمل لتكرير النفط في العالم في محافظة بقيق -الواقعة على بعد 150 كيلومترا شرق العاصمة الرياض، كما يقع ثاني أكبر حقل نفطي في العالم بمنطقة خريص -على بعد 190 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من الظهران.

ويُعادل ضرب بقيق من حيث الأهمية الاستراتيجية ضرب مئة هدف وأكثر، فبحسب  الخبير في الشؤون السياسية السعودية حمزة الحسن لا يوجد هدف أكبر من بقيق، لا المطارات ولا الموانئ ولا المنشآت العسكرية، ولا ضرب حتى وزارة الدفاع، يعادل في أهمية وتأثير ما جرى في بقيق.

ويقول الكاتب السعودي فؤاد ابراهيم إن الرسالة اليمنية في عملية بقيق وخريص في ظلّ استعدادات لطرح أرامكو للاكتتاب العام ذات دلالة خطيرة، وإن الرياض باتت أمام فصل فارق في الحرب العبثية.

 

 

إقرأ المزيد في: الخليج