عين على العدو
خشية إسرائيلية من تكرار سيناريو "غوش عتصيون"
قالت صحيفة "إسرائيل هيوم" إن عملية الطعن التي قُتل على إثرها الجندي دفير سورك أدت إلى رد فعل سريع من قبل جيش العدو الإسرائيلي.
وبحسب الصحيفة، فإنه في أعقاب عملية القتل تقرر منع خروج الجنود إلى إجازاتهم، إلى جانب تعزيز القوات بكتيبَتين وحماية المستوطنات والطرق بسبب الخشية من عمليات إضافية.
وفي الوقت نفسه، شدّد الجيش إجراءاته لجهة تحذير الجنود والمدنيين بعدم ركوب السيارات الخصوصية وتجنب الخروج سيرا على الأقدام من المستوطنات وأيضا عدم ارتياد أماكن معزولة.
وأشارت الصحيفة إلى أن نتائج التحقيقات خلصت إلى أن الحديث لا يدور حول محاولة خطف وإنما حول عملية طعن خلال سير الجندي باتجاه مستوطنة مجدال عوز، موضحة أن عملية القتل نفذت عند الساعة الثامنة من مساء الأربعاء ومرّت حوالي سبع ساعات حتى تم العثور على جثة القتيل.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني قوله "نحن لا نستبعد أن تكون العملية من تنفيذ مجموعة خططت وتلقت توجيهات، إلى جانب مبادرة منفردة في تفاصيلها".
وأشارت مصادر في جيش العدو وفي المؤسسة الأمنية للصحيفة إلى أنه كان هناك مؤخرًا معلومات عن تعليمات لحركة "حماس" بتعزيز نشاطات الخلايا لتنفيذ عمليات أمنية.
الصحيفة لفتت إلى أنه خلال عمليات البحث يوم أمس وصل إلى ساحة العملية رئيس هيئة الأركان أفيف كوخافي مع قائد المنطقة الوسطى اللواء نداف بدان، حيث استعرض قائد اللواء المناطقي "عتصيون" العقيد دود شابيرا النشاطات في غرفة قيادة اللواء بمشاركة ممثلي جهاز "الشاباك" والشرطة.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
21/11/2024