عين على العدو
همّ باراك إقامة علاقات مشتركة مع دول عربية
قال رئيس حزب "إسرائيل ديموقراطية" ووزير الحرب السابق إيهود باراك خلال جوله له مساء أمس الثلاثاء على منطقة غور الأردن وأطراف مستوطنة "أريئيل" إن حزبه سيعمل على تحديد الحدود الثابتة لما اسماه "دولة إسرائيل" خلال سنتين من تشكيل الحكومة".
ونقل موقع القناة السابعة عن باراك قوله إنه "أمام الرؤية الكهانية لحكومة بنيامين نتنياهو والتصريحات الأخيرة للوزير الأسبق عمير بيريتس التي تتحدث عمليا عن فصل عنصري يهودي في الضفة الغربية، نقترح رؤية أخرى ونتعهد خلال سنتين من تشكيل الحكومة بأن تستوعب حدودنا كل مصلحتنا الأمنية".
وأوضح أن الإجراءات على الحدود يقصد بها ان تكون قادرة على استيعاب غالبية يهودية واضحة على مدى الأجيال ومنع الحاجة لضم مليوني فلسطيني إلى "إسرائيل"، مضيفا ان "هذه الحدود ستتضمن الكتل الاستيطانية التالية : غوش عتسيون، معليه ادوميم، جفعات زئيف، اريئيل وكدوميم والحدود القديمة للعام 1967".
وذكر باراك أن "خلف هذه الحدود سيكون هناك منطقة، عندما يحين الوقت وتنضج الظروف، ستقام فيها دولة فلسطينية"، مضيفا ان السيطرة الأمنية في كل المنطقة حتى نهر الأردن، بما في ذلك المراقبة على المعابر في الأردن، ستبقى بيد "اسرائيل" في المدى المنظور".
وبحسب باراك، فإن "رؤية حزبه ستتمثل بإحياء التسوية الإقليمية التي تتهرب من انجازها حكومة نتنياهو منذ ثلاث سنوات، وذلك لوجود مصلحة مشتركة بين "إسرائيل" و"الحكام المعتدلين" في مثل الخليج والسعودية ومصر والأردن، في وجه الإرهاب الإسلامي الراديكالي وفي وجه إيران"، على حدّ زعمه.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
21/11/2024