عين على العدو
ارتفاع إصابات الصهاينة بمعاناة ما بعد الصدمة بسبب الخوف من قطاع غزة
بعد مرور خمس سنوات على الحرب الأخيرة "عملية الجرف الصامد" في قطاع غزة، كُشفت معطيات الصدمة القوية لمجموعة سكانية كاملة في غلاف غزة ووسط مسرّحي الجيش وخريجي العملية.
وقد كشفت جمعية "نتال" التي تُعنى بالمصابين ما بعد الصدمة، ارتفاعاً بنسبة 55% في احتياجات خدمات الجمعية، من بينها خط المساعدة، الوحدة السريرية والوحدة الاجتماعية، وأضافت أنه يوجد من بين المصابين أشخاص أصيبوا وكانوا جنوداً سابقين.
بينما بلغت نسبة مراجعات الجنود المسرّحين من عملية "الجرف الصامد" 40%.
ومنذ عملية "الجرف الصامد"، وبشكل خاص خلال تدهور الأوضاع في حدود قطاع غزة خلال السنة الأخيرة وفي جولات إطلاق النيران الكثيفة باتجاه مستوطنات الجنوب وغلاف غزة، طرأ ارتفاع دراماتيكي في عدد المراجعات التي تصل إلى "نتال" من مواطنين من سكان خط المواجهة، الذين يطلبون المساعدة والدعم لهم أو لأولادهم.