عين على العدو
آفي أشكنازي: "إسرائيل" خسرت بالفعل الحرب القادمة
رأى المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" آفي أشكنازي أن "اسرائيل" خسرت الحرب القادمة يوم أمس في الكنيست، عندما قام رئيسه أمير أوحانا الذي أدانته لجنة تحقيق بإخفاقاته إلى جانب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وآخرين في وفاة 45 مواطنًا، بإرسال "قواته" من حرس الكنيست لضرب وإهانة عائلات جنود الجيش "الإسرائيلي" الذين قتلوا في معارك 7 تشرين الأول/أكتوبر2023، وقال "في اليوم الذي تم فيه نشر تحقيقات المعارك، قرر رئيس الكنيست بالقوة إسكات مطلب العائلات الأساسي بإجراء تحقيق شامل وجذري في أكبر فشل في تاريخ "إسرائيل".
وأضاف "محاولات التلاعب والخداع السياسي التي يقوم بها رئيس الوزراء لمنع التحقيق الضروري لم تعد تمرّ على الجمهور "الإسرائيلي". على عكس ما يُروّج له حزب الليكود، لا يتعلق الأمر هنا بمسألة سياسية بل بمسألة وجودية لـ"إسرائيل". نحن محاطون بدول معادية ومنظمات هدفها الوحيد هو تدمير "إسرائيل". لقد حاولوا ذلك في الماضي، وحاولوا مجددًا في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. "إسرائيل"، بكل أجهزتها الأمنية، فشلت في الدفاع عن نفسها".
وبحسب أشكنازي، كشْف التحقيقات العسكرية يوضح أن المشكلة ليست مجرد فشل موضعي، بل أزمة عميقة: إعداد الجيش، الإشراف على المؤسسة الأمنية، العقيدة الأمنية لـ"إسرائيل"، إجراءات العمق التي صنّفت غزة على أنها ساحة ثانوية وليس رئيسية كما هو الحال مع حزب الله في الشمال. كل هذه القضايا لا يمكن معالجتها إلّا من خلال لجنة تحقيق رسمية. الأمر بالغ الأهمية لكي نتمكّن في المستقبل من مواجهة التحدّي القادم بطريقة مركزة وحاسمة. إنه ضروري لمنع الفشل التالي.
ولفت أشكنازي الى أن جيش الاحتلال سيُقيل في الأيام المقبلة العديد من الضباط والجنود على مختلف المستويات، وسيُطلب من المسؤولين عن الإخفاق تقديم تفسيرات، متحدّثًا عن أن الجيش سيجري تغييرات تنظيمية، وتابع "هذا وحده لا يكفي لمعالجة المشاكل الجوهرية. يجب ألّا نُخطئ: حماس، حزب الله، الجهاد الإسلامي، والمنظمات الأخرى سيواصلون تحدّينا بطرق مختلفة. أمامنا تحديات كبيرة قادمة"، وأردف "من الأسهل إرسال عناصر شرطة يرتدون البزة لضرب المحتجين وإلقاء القنابل الصوتية على المتظاهرين في شارع "أيالون". من الأسهل إرسال حرس الكنيست لضرب أهالي الجنود القتلى. هكذا يتم تحديد "العدو" الجديد "للاسرائليين": بدلًا من الانشغال بالمشكلة الحقيقية: كيف نمنع وقوع 7 تشرين الأول/أكتوبر آخر".
وختم ساخرًا: "يا له من أمر سهل لتجاوز كل مشكلة! يتم استدعاء الشرطة، الحراس، المنظمين، أو "البلطجية" بزي رسمي لضرب وإسقاط وإهانة كلّ من لا يسير وفق إرادة الحكومة ورئيسها. من المثير للتساؤل: هل يمكن التعامل بهذه الطريقة أيضًا مع أعدائنا في غزة، لبنان، سورية، أو على أي جبهة تهديد أخرى؟".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
04/03/2025
استقالة رئيس شعبة العمليات في جيش الاحتلال
03/03/2025
"الكنيست" يتحوّل الى ساحة عراك
التغطية الإخبارية
عز الدين: نشير الى أن أي تقاعس أو تهاون في هذا الصدد سيدفع أهلنا وشعبنا لممارسة حقهم في مقاومة العدو وطرده
عز الدين: نؤكد ضرورة التعامل مع هذه الإعتداءات بكل جدية ومسؤولية وطنية ونضع الجميع أمام مسؤولياتهم في ممارسة كل الضغوطات لاخراج العدو من الأرض التي يحتلها
عز الدين: إلى متى ستبقى الدولة تتغاضى عن هذه الخروقات دون أن تحرك ساكنًا أوتعلن موقفًا وهي التي تعهدت بالدفاع عن مواطنيها وحماية شعبها؟
عز الدين: نضع هذا الإعتداء برسم لجنة الإشراف الدولية والحكومة اللبنانية لوضع حد لهذا التمادي في استباحة السيادة الوطنية
عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين في بيان: مازال العدو يمعن في اجرامه واعتداءاته المتكررة حيث أقدم اليوم على استهداف سيارة مدنية وارتقى صاحبها خضر هاشم شهيدًا في بلدة رشكناناي في الجنوب
مقالات مرتبطة

العدو يواصل خروقاته.. شهيد في رشكناناي

غالانت يحذّر من تدمير حماس: لن يكون لدينا أسرى لإعادتهم

استقالة رئيس شعبة العمليات في جيش الاحتلال

لقاء الرئيس عون وابن سلمان: لضرورة انسحاب جيش الاحتلال من لبنان

"الكنيست" يتحوّل الى ساحة عراك

في آخر استطلاع للرأي.. المعارضة في كيان العدو تتراجع بمقعدين في "الكنيست"

استطلاع لـ "معاريف": نتنياهو يقوى وسموتريتش يجتاز نسبة الحسم

آيزنكوت: نتنياهو يقود "إسرائيل" نحو الانهيار
