عين على العدو
مؤتمر البحرين الأمريكي فرصة للتقارب بين العدو ودول خليجية
تنطلق اليوم في البحرين الورشة الاقتصادية التي ترعاها الولايات المتحدة وتهدف من خلالها الى فرض ما بات يُعرف بصفقة القرن لنسف القضية الفلسطينية وعرض المنافع الاقتصادية التي يمكن أن تجلبها اتفاق الذلّ المطروح.
بحسب موقع "تايم أوف اسرائيل"، يرى محلّلون أن ورشة العمل المقرّرة في البحرين والمخصّصة لبحث الجانب الاقتصادي في خطّة "السلام" الأميركية (صفقة القرن) قد تشكّل فرصة لواشنطن لمحاولة تحقيق تقارب إضافي بين حلفائها الخليجيين و"إسرائيل" في ظل التوتر المتصاعد مع إيران.
ومن المقرّر أن تشارك إسرائيل في المؤتمر، فيما لم يعرف بعد ما إذا كان الحضور الإسرائيلي سيقتصر على رجال أعمال فقط.
وينقل الموقع عن الخبير في شؤون الخليج نيل بارتريك قوله إن غياب الفلسطينيين لا يغير شيئا في رغبة الإدارة الأميركية تعميق العلاقات غير المعلنة والناشئة بين "إسرائيل" وبعض دول الخليج في مواجهة إيران"، ويتابع "على صعيد أولويات الأمن القومي لكل من السعودية والإمارات والبحرين، ترتدي إيران منذ زمن أهمّية أكبر بالنسبة إليها، من الضغوط الأيديولوجية التي فرضتها في الماضي قضية فلسطين على سياسات وتصرّفات القادة العرب".
الموقع ينقل أيصًا عن يوئيل جوزنسكي من معهد دراسات الأمن القومي في "تل أبيب"، الذي شغل في السابق منصب رئيس دائرة الخليج في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي قوله "إذا كنتَ ترغب بتوحيد الجميع ضد إيران، عليك تقديم شيء في عملية السلام".
ويضيف جوزنسكي "لا زالت هناك صعوبات في الانتقال من التعاملات الهادئة والسرية تحت الطاولة إلى التعاملات العلنية".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
21/11/2024