عين على العدو
إيهود باراك: لإسقاط حكومة نتنياهو قبل أن تُسقطنا في الهاوية
أشار رئيس حكومة العدو الأسبق إيهود باراك إلى أنّ رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو في محنة، موضحًا: "نتنياهو يواجه تحديات كبرى، وهي أنّ حماس ما تزال تسيطر على قطاع غزّة على الرغم من الحرب، وأيضًا يواجه تحدّيًا بشأن استئناف القتال في غزة، ويواجه قانون التملّص (من الخدمة العسكرية لـ"الحريديم")، والميزانية، والضغط لإنشاء لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من تشرين الأول/أكتوبر، كلّ هذه الأمور تهدّد بقاء حكومة نتنياهو، وهذا أمر جيد".
وفي مقال له، نُشر في صحيفة "هآرتس الإسرائيلية"، دعا باراك إلى: "تسريع الاستعداد لعصيان مدني واسع النطاق و"غير عنيف" في "إسرائيل" لإسقاط حكومة نتنياهو"، مردفًا: "يجب أن نسقط حكومة نتنياهو قبل أن تُسقطنا جميعًا في هاوية استبداد ظلامي وفاسد". وأضاف باراك أنّ: "بقاء نتنياهو في الحكومة يُفقدنا حريتنا وهويتنا، وهذا الأمر لا يمكن تصوّره وممنوع أن يحدث، لذلك دعوت إلى إسقاط حكومة نتنياهو".
إكمال "الصفقة" حتى النهاية
كما لفت باراك إلى أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيطلب من نتنياهو إكمال "الصفقة" حتى النهاية، وذلك في أعقاب جولة مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، والتي فرضت على نتنياهو تنفيذ "اتفاق" وقف إطلاق النار، ورأى أنّه: "لن يكون بالإمكان استئناف القتال بحجم كامل في غزة".
كما أردف أنّه: "في وقتٍ لاحق، ستدخل إلى المشهد قوة عربية بموافقة ومشاركة السلطة الفلسطينية ودعم الجامعة العربية والولايات المتحدة ومجلس الأمن الدولي، حيث ينشأ بالتدريج "بديل" عن حماس"، وفقًا لقوله، مشيرًا إلى أنّ: "قصة "الترانسفير" سوف تتبخّر من غزة بسرعة، ولن يوافق على ضمّ في غزة أو الضفة الغربية، وستتلقّى بعدها "إسرائيل" أسلحة وستهدّد إيران، وعلى الرغم من كلّ هذا سيسعى ترامب لاحقًا إلى "اتفاق" نووي محسّن".
"اتفاق دفاعي" للسعودية
في سياق آخر، يرى باراك أنّ السعودية ستحصل على "اتفاقية دفاع"، وحلقة وقود نووي، تحت إشرافٍ أميركي، كما سوف تتمّ عملية التطبيع بينها وبين "إسرائيل". وبحسب باراك، ستحصل الولايات المتحدة على نحو 600 مليار دولار من الاستثمارات السعودية، وربما جائزة "نوبل" للسلام، لافتًا إلى أنّه بالنسبة إلى ترامب، فهذا جزء من غلاف أوسع، والذي يتضمّن وقف الحرب في أوكرانيا وتجنّب مواجهة مادية مع الصين.