عين على العدو
رسالة من رئيس مستوطنة المطلة للمعنيين: ممنوع دخول أي جندي "إسرائيلي" بدءًا من الاثنين
أورد موقع "القناة 12 الإسرائيلية" التهديد الذي وجّهه ما يُعرف برئيس مجلس مستوطنة المطلة دافيد أزولاي للجيش "الإسرائيلي"، وذلك من خلال رسالة أُرسلت إلى وزير الحرب، قائد المنطقة الشمالية، ومسؤولين كبار آخرين في المؤسسة العسكرية "الإسرائيلية"، أعلن فيها أزولاي أنّه لن يسمح بدخول أي جندي من الجيش "الإسرائيلي" إلى المستوطنة ابتداءً من يوم الاثنين.
وجاء في نص الرسالة: "ابتداءً من صباح اليوم الاثنين، ستُغلق بوابة المستوطنة، ولن يُسمح بدخول أي جندي من الجيش "الإسرائيلي" إلى المستوطنة، مستوطنة المطلة ستُعيد بناء نفسها دون تدخل أي جهة خارجية، وإذا كان الجيش "الإسرائيلي" يرغب في مواصلة العمل عند الحدود مع لبنان، فهو ليس مدعوًّا للقيام بذلك عبر مستوطنة المطلة".
كما قال أزولاي في مُستهل رسالته: إنّه "منذ نحو شهرين ونصف، نحاول البدء في عملية إعادة الإعمار، نبدأ من الصفر تقريبًا، وتنتظرنا عملية طويلة ومرهقة"، مضيفًا أنّ "تمركز أكثر من 500 عنصر من الجيش في المطلة، وتحويل المطلة إلى وجهة سياحية لكامل الجيش "الإسرائيلي"، يخلق لنا ازدحامًا عند البوابة، دوريات في كل زاوية، احتلال مواقف السيارات في الأماكن التي نريد الحفر فيها، وغيرها".
ووفقًا لأقوال أزولاي، فإنّ نشر مئات الجنود في المطلة "يُشكّل ضربة مباشرة لعملية إعادة إعمار المستوطنة، والتي تعرّضت لأضرار كبيرة نتيجة الحرب مع حزب الله"، موضحًا أنه نتيجة للوضع، فإنّ عملية إعادة الإعمار تتأخر، ولذلك قرّر اتخاذ هذا القرار.
وهاجم قائلًا: "كما لو أنّ سنة وثلاثة أشهر من الحرب والإهمال من قبل الجيش "الإسرائيلي"، الذي سمح مرة تلو الأخرى بإلحاق أضرار بمئات المنازل في المستوطنة تقريبًا دون رد، لم تكن كافية، فإنه يستمر حتى خلال فترة وقف إطلاق النار في منعنا من بدء عملية إعادة الإعمار"، مشيرًا إلى أنّ المقصود ليس "المقاتلين في الميدان"، مردفًا: "أطلب من قائد المنطقة الشمالية إخلاء جميع جنود الجيش "الإسرائيلي" من داخل المستوطنة والسماح لنا بالعودة إلى الحياة".