عين على العدو
العدو يترقّب ردّ ترامب ويتخوّف من تصعيد مع إيران
ذكرت قناة "كان" الاسرائيلية نقلًا عن مصدر صهيوني أن الإدارة الأميركية لا تستطيع ضبط النفس حيال إسقاط إيران للطائرة الأميركية في مضيف هرمز.
وبحسب المصدر، الإيرانيون تشددوا في ردهم وعملوا ضد هدف أميركي واضح، لكنهم حرصوا ألا يؤدي ذلك إلى إصابات في الأرواح.
القناة أشارت الى أن التقدير في" إسرائيل" هو أن رد الإدارة الأميركية على التصعيد الإيراني سيكون مدروسًا، بسبب تصريحات الرئيس دونالد ترامب الأخيرة عندما قال أنه غير معنيّ بحرب. ومع ذلك، هناك تأهب في "تل أبيب" وتجري مداولات امنية حول الخطوة المتوقعة للولايات المتحدة وفيما إذا سيكون هناك ردّ إيراني.
ولفتت القناة الى أن المعنيين في كيان العدو يعملون من أجل التنسيق مع الجهات الأميركية التي تعمل في المنطقة- من بينها أيضاً القيادة الوسطى في الجيش الأميركي، وأضافت
""إسرائيل" معنية بالبقاء خارج هذا التصعيد قدر المستطاع، خشية أن تبدو هي المسؤولة عنه بسبب الضغط الذي مارسه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على ترامب للإنسحاب من الإتفاق النووي وزيادة العقوبات على إيران".
وأوضحت "قناة" أن نتنياهو طلب من وزرائه عدم إطلاق التصريحات بخصوص الموضوع، فيما تسعدّ المؤسسة الأمنية لإحتمال التصعيد في كل الجبهات على خلفية التوتر بين
إيران والولايات المتحدة. ويخشون المسؤولون الاسرائيليون من أن تعطي إيران توجيهاتها إلى أحد التنظيمات في المنطقة أو أحد مبعوثيها في لبنان أو سوريا- حزب الله- لتنفيذ عملية ضد "إسرائيل" ردًا على "الهيجان" الإقليمي.
السيناريوهات بحسب تقدير العدو يمكن أن تبدأ بإطلاق النار من سلاح فردي، الى محاولة خطف أو أي سيناريو آخر على السياج الحدودي- وحتى إطلاق صواريخ على المستوطنات.
بالموازاة، قال السفير الأميركي السابق في الأراضي المحتلة دان شابيرو خلال مقابلة إذاعية صباح اليوم، تعليقًا على إسقاط الطائرة الأميركية "يجب التفكير مرتين أو ثلاث مرات قبل الرد، من أجل عدم التسبب بتصعيد لا طائل منه".
وأضاف شابيرو ""إسرائيل" أيضاً لا ترغب بحرب في الشمال مع حزب الله.. الآن ليس هناك أحد معنيّ بحرب واسعة، بإستثناء عدد من مستشاري الرئيس ترامب".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
24/11/2024
كيان العدو تحت النار
24/11/2024