دراما في أركان الجيش الصهيوني: للمرة الثانية تأجيل النقاش حول ترقية عشرات الضباط الكبار

وصل يوم الجمعة الماضي رئيس جهاز ما يسمى بـ"أمان" (شعبة الاستخبارات العسكرية) اللواء شلومي بيندر، ورئيس شعبة العمليات اللواء عوديد باسيوك وضباط آخرون لتقديم التحقيقات إلى وزير الأمن الصهيوني إسرائيل كاتس. وعلى عكس ما اعتقدته المؤسسة الأمنية والعسكرية، فإن التحقيقات كانت تتعلق بالسنوات الماضية، النشطات في حماس والجيش الإسرائيلي، بما في ذلك سياسات العمل. 

وذكر موقع "والاه" العبري، أن جيش الاحتلال لم يكمل بعد التحقيقات الرئيسية لأسباب مختلفة، من بينها العبء العملياتي. ونتيجة لذلك، تم تأجيل مناقشة الترقيات التي كان من المفترض إجراؤها غدًا (الإثنين).

ولذلك وبحسب الموقع، يعتزم رئيس الأركان الاتصال بوزير الأمن وطلب تمديد الوقت لتقديم التحقيقات. علمًا أن المحكمة العليا حددت نهاية كانون الثاني المقبل آخر موعد لتقديم التحقيقات.  

وتوجه موقع "والاه" إلى المتحدث باسم جيش الاحتلال الصهيوني لفهم ما إذا كان من المحتمل أن يطلب رئيس الأركان من وزير الأمن تأجيل عرض التحقيقات ومناقشة الترقيات، موضحًا أن وزير الأمن أوقف تعيينات برتبة مقدم – لقائد لواء المظليين وقائد لواء يهلوم، مضيفًا بأنه "لن يكون من الممكن المضي قدمًا في هذا الأمر دون استكمال التحقيقات. وبناء على ذلك، ولأول مرة، تم تأجيل المناقشات حول التعيينات في أعلى مستويات الجيش "الإسرائيلي". 

وختم الموقع العبري تقريره لافتًا إلى أن وزير الأمن الصهيوني أصدر بيانًا مفاده أن الجيش "الإسرائيلي" يجب أن ينهي تحقيقاته في 7 تشرين الأول - وإلا فلن تكون هناك مناقشات جديدة حول الترقيات.
 

الكيان الصهيونيالجيش الاسرائيلي

إقرأ المزيد في: عين على العدو