عين على العدو
استطلاع رأي جديد: ائتلاف نتنياهو يصل إلى أدنى مستوى له
أظهر استطلاع للرأي أجرته شركة "لازار للبحوث"، بقيادة الدكتور الصهيوني مناحيم لازار وبالتعاون مع Panel4All، تقدّم المعارضة في كيان العدو مقابل ائتلاف رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بمقعد واحد، وتصل إلى 62 مقعدًا مقارنة بـ 48 مقعدًا فقط لائتلاف الأخير.
صحيفة "معاريف" نشرت تفاصيل الاستطلاع، وقد جاءت النتائج التفصيلية على الشكل الآتي:
1. حزب "الليكود" 23 مقعدًا (مقارنة بـ 24 في الاستطلاع السابق)
2. حزب "المعسكر الوطني" 20 مقعدًا (كما في الاستطلاع السابق)
3. حزب "يش عتيد" 16 مقعدًا (15 في الاستطلاع السابق)
4. حزب "إسرائيل بيتنا" 15 مقعدًا (كما في الاستطلاع السابق)
5. حزب "الديمقراطيين" 11 مقعدًا (12 في الاستطلاع السابق)
6. حزب "شاس" 10 مقاعد (9 في الاستطلاع السابق)
7. حزب "قوة يهودية" 8 مقاعد (9 في الاستطلاع السابق)
8. حزب"يهدوت هتوراة" 7 مقاعد (كما في الاستطلاع السابق)
9. حزب "الجبهة العربية للتغيير" 6 مقاعد (كما في الاستطلاع السابق)
10. حزب "القائمة العربية الموحدة" 4 مقاعد (كما في الاستطلاع السابق)
11. أحزاب "الصهيونية الدينية"و"اليمين الوطني" و"التجمع الوطني الديمقراطي" لا يتجاوزون نسبة الحسم.
تقسيم الكتل:
1. المعارضة 61
2. الأحزاب العربية 10
3. الائتلاف 48
كما يظهر الاستطلاع أن حزبًا، برئاسة نفتالي بينيت، قد ضعُف هذا الأسبوع بمقعد واحد ليصل إلى 24 مقعدًا، وهو ثلاثة مقاعد أكثر من الليكود الذي يحصل على 21 مقعدًا. وسأل الاستطلاع: "اذا كانت الانتخابات للكنيست ستُجرى اليوم، وكان هناك حزب جديد بقيادة نفتالي بينيت يتنافس، وبقية الأحزاب من دون تغيير، لأيّ حزب ستصوّت؟"، فجاءت الإجابات على الشكل الآتي:
1. حزب جديد بقيادة نفتالي بينيت 24 مقعدًا
2. حزب "الليكود" 21 مقعدًا
3. حزب "المعسكر الوطني" 13 مقعدًا
4. حزب "يش عتيد" 11 مقعدًا
5. حزب "الديمقراطيين" 9 مقاعد
6. حزب "شاس" 9 مقاعد
7. حزب "إسرائيل بيتنا" 8 مقاعد
8. حزب "قوة يهودية" 7 مقاعد
9. حزب "يهودوت هتوراة" 7 مقاعد
10. حزب "الجبهة العربية للتغيير" - 6 مقاعد
11. حزب "القائمة العربية الموحدة" - 5 مقاعد
12. حزب "الصهيونية الدينية" - 0 مقاعد
13. حزب "غدعون ساعر" - 0 مقاعد
بناءً على هذه النتائج؛ ضعفت كتلة المعارضة هذا الأسبوع بمقعد واحد، لكن ما تزال تحتفظ بالأغلبية بـ 65 مقعدًا حتى من دون الأحزاب العربية. وإذا أضفنا إلى الحزب الذي يقوده بينيت حزبًا جديدًا، بقيادة عوفر فينتر، فإن الأخير يحصل على 6 مقاعد، جميعها على حساب كتلة اليمين، وخاصة من ناخبي "قوة يهودية" والليكود.
في هذا السيناريو، تزيد كتلة اليمين أربعة مقاعد لتصل إلى 48 مقعدًا، ولكن ما تزال الأغلبية لصالح كتلة المعارضة، حيث يصل نفتالي بينيت إلى 62 مقعدًا من دون الأحزاب العربية.
كما بيّن الاستطلاع أن الغالبية العظمى من الجمهور "الإسرائيلي" (52%) تعارض الإصلاح القضائي الذي يقدّمه وزير القضاء ياريف ليفين، بينما يؤيد 35% الإصلاح و13% ليس لديهم رأي بشأنه. وفي التوزيع السياسي، تؤيّد غالبية ناخبي كتل الائتلاف (72%) الإصلاح، بينما يوجد اعتراض قاطع من ناخبي المعارضة (85%) والأحزاب العربية (84%).
أما ناخبو الليكود، فإن 56% من الذين صوتوا له في انتخابات العام 2022، و73% من الذين سيصوتون له في الانتخابات المستقبلية يؤيدون الإصلاح. وداخل الجمهور اليهودي، هناك انقسام واضح بين الأغلبية العلمانية التي تعارض الإصلاح (72%) والأغلبية الدينية (58%) وخصوصًا الحريدية (74%) التي تؤيد الإصلاح. أما الجمهور التقليدي فهو منقسم؛ حيث يؤيد 43% الإصلاح بينما يعارضه 42%.
الكيان الصهيونيبنيامين نتنياهو