عين على العدو
أزمة الائتلاف متواصلة وبن غفير في الحرم القدسي
أقدم وزير الأمن القومي في كيان العدو إيتمار بن غفير، صباح اليوم الخميس، على الصعود إلى الحرم القدسي، على الرغم من معارضة الأحزاب الحريدية الصهيونية الصعود إلى الحرم القدسي في ضوء الأزمة والتخبّط التي يشهده الائتلاف، وبعد يومين من تصويت أعضاء حزب بن غفير ضدّ قانون قدمه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش.
بن غفير صرّح من مكتبه قائلًا إنه صلّى من أجل الجنود وعودة الأسرى والأحياء والأموات و"النصر" الكامل في الحرب"، بحسب تعبيره، الأمر الذي دفع مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مرة أخرى إلى التوضيح، كما في المرات السابقة، بأن "الوضع القائم في الحرم القدسي لم يتغيّر".
وبحسب صحيفة "إسرائيل هيوم"، فقد وصل بن غفير في شهر تشرين الأول إلى المكان بعد مباركة الكهنة عند الحائط الغربي، على الرغم من تحذيرات مسؤولي الأمن في الكيان من أن هذا الإجراء "قد يشعل المنطقة".
وفي شهر آب، قال بن غفير، خلال مقابلة مع إذاعة جيش العدو، إن هناك تغييرًا في السياسة المتعلقة بالحرم القدسي، والتي تسمح لليهود بالصلاة هناك، وأضاف: "سأبني كنيسًا هناك".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
25/12/2024