عين على العدو
وزير الحرب الصهيوني: قمم جبل الشيخ عادت لسيطرتنا في لحظة "تاريخية مؤثرة"
تكفي متابعة سريعة لما يُنشر على وسائل الإعلام "الإسرائيلية" وتصريحات المسؤولين الصهاينة حول الحدث السوري، ليتبيّن حجم التهليل "الإسرائيلي" لما حدث خلال الأيام الأخيرة على الأرض السورية، ومطابقته للأجندة "الإسرائيلية" التي وجدت فيه فرصتها للتوسع وقضم أراض سورية، وتهجير ساكنيها منها، وهو الأمر الذي بدا واضحًا منذ الساعات الأولى لسيطرة المعارضة المسلّحة على الحكم الجديد، حيث أعلن رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو انهيار اتفاق "فض الاشتباك" لعام 1974 حول الجولان، وأمر بالاستيلاء على المنطقة العازلة في الجولان والمواقع المجاورة لها.
وبعد تدمير كيان العدو للقدرات الجوية السورية، ومخزون سورية الاستراتيجي من الوسائل القتالية،
قال وزير الحرب الصهيوني يسرائيل كاتس "إنه زار برفقة نتنياهو مرتفعات الجولان السوري المحتل، وأمر الجيش بالاستعداد للبقاء في قمة جبل الشيخ المطلة على دمشق طوال فصل الشتاء".
وذكر كاتس أنهما صعدا على قمة جبل الشيخ السورية التي عاد كيان العدوّ لاحتلالها بعد 51 عامًا، واصفًا هذه اللحظة بأنها "تاريخية"، وفق تعبيره.
وأوضح بيان صدر عن وزارة الحرب "" أن كاتس اعتبر أن ثمة أهمية أمنية كبيرة لسيطرة "إسرائيل" على قمة جبل الشيخ وسط ما يجري من أحداث في سورية".
وأقدم جيش الاحتلال "الإسرائيلي" على احتلال جبل الشيخ وعدة مواقع في الجولان السوري المحتل.
وتعدّ منطقة جبل الشيخ أو ما يعرف بجبل حرمون، التي تقع في الجزء الغربي من سورية بالقرب من الحدود اللبنانية، منطقة عازلة بين سورية وفلسطين المحتلة منذ سبعينيات القرن الماضي وما قبلها، إذ جرى تحديد هذه المنطقة العازلة بين الطرفين وفق اتفاق فض الاشتباك، وظلت نحو 50 عامًا خاضعة للاتفاق الذي أبرم حينئذ بعد حرب عام 1973.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
25/12/2024