عين على العدو
مفاعل ديمونا يقرّ بحصول تسربٍ لمواد إشعاعية
ذكر موقع قناة "كان" الصهيونية أن مركز الأبحاث النووية في ديمونا أقرّ للمرة الأولى بحصول تسربات وحوادث لمواد إشعاعية على مر السنوات، وذلك عقب دعوى تقدم بها عامل سابق في المركز النووي يدعى فردي تافيل أصيب بمرض السرطان جراء هذه التسربات.
وفي أعقاب الدعوى، اعترف مركز الأبحاث النووية في الأراضي المحتلة أن العامل تعرض لمواد مشعة وأنه حصلت حوادث وتسربات لمواد مشعة.
ومع ذلك، لم يقدم المركز أية تفاصيل حول توقيت حصول الحوادث، وما هو حجمها ومدى التعرض للمواد المشعة.
وفي سياق الدعوى، تبنّت لجنة "زوهر" التي تبحث في دعاوى عمال مركز الأبحاث النووية، موقف المركز على الرغم من أن الوثيقة تثبت فعلًا حصول تسربات إشعاعية.
وقال تافيل أن الوثيقة أرسلت إليه عن طريق البريد الإلكتروني مؤخرا، وإنه اكتشف أنه تعرض بالفعل لوقوع حوادث رغم أن أحدا لم يهتم بإطلاعه على ذلك خلال السنوات التي عمل فيها في المركز.
وقالت لجنة "زوهر" في رد لها إن "اللجنة أجرت نقاشات كثيرة بخصوص تافيل، وإجتمعت معه عدة مرات، وتم فحص كل إدعاءاته"، مضيفة أن "مسألة العلاقة السببية المدعاة بين مرضه وبين تعرضه للأشعة والمواد الخطرة المسرطنة تم التعاطي معها بمهنية عميقة، الاهتمام المهني المعمق، الذي تجلى في قرار اللجنة".