عين على العدو
وسط معارضة بن غفير.. نتنياهو وغالانت يؤيدان التوصل إلى تسوية في الشمال
أفادت هيئة البث "الإسرائيلية" "كان" بأنه خلال المناقشة في المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية التي عقدت أول من أمس الخميس 27 حزيران/يونيو 2024، طُرحت مسألة الجبهة الشمالية. وقال وزير الحرب يوآف غالانت إنه أبلغ الأميركيين أن "إسرائيل" ليست معنية بحرب على الجبهة الشمالية، وأن أي تسوية من شأنها إبعاد حزب الله عن الحدود مقبولة.
وردًا على ذلك اعترض وزير "الأمن القومي" الصهيوني إيتمار بن غفير، قائلًا: "كيف بدون حرب؟ كيف سننهي الحدث بتسوية؟ ألم نتعلم درسًا من 20 عامًا من التسويات؟". أما وزير وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر فقال إنه يجب التوصل إلى تسوية، حتى لو كان هناك انتصار "إسرائيلي" في الحرب، لكن بن غفير رد: "نحن ننتصر، فلن يكون هناك من نبرم تسوية معه".
وتدخل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وقال: "إذا توصلنا إلى اتفاق يسمح بعودة "السكان" إلى الشمال، فيمكننا التوصل إلى اتفاق، ولكن هذا هو الأساس، عودة "السكان" إلى الشمال، فقط بكل الظروف التي ستسمح بذلك". ورد عليه بن غفير: "الصفقة مع حزب الله ستكرر 7 تشرين الأول/أكتوبر".
ووقعت مواجهة حادة خلال تلك المناقشة بين وزير المالية بتسلئيل سموتريش وغالانت ورئيس الأركان هرتسي هليفي. وهاجم وزير المالية رئيس الأركان، وجرى صراخ بين الطرفين، ووبّخ هليفي وزير المالية وطالبه بالتراجع عن كلام وجهه له، حيث قال الأخير: "لا تريدني أن أقول من نام هنا في 6 تشرين الأول/أكتوبر".
لكن غالانت وقف إلى جانب هليفي، وقال لرئيس الوزراء نتنياهو: "لا يمكنك السماح لوزراء الحكومة بمهاجمة الجيش "الإسرائيلي" و"الشاباك" بشكل دائم".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
22/11/2024