عين على العدو
غانتس وآيزنكوت يُعلنان الاستقالة من حكومة الحرب الصهيونية
أعلن الوزير في حكومة الحرب الصهيونية بيني غانتس استقالته من حكومة الحرب، وذلك بعد خلافات حادة مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن مطالبه بخصوص الحرب في غزة وصفقة تبادل الأسرى وما يُسمّى "اليوم التالي"، ليتبع خطاه الوزير في حكومة الحرب غادي آيزنكوت ويقدم استقالته أيضًا.
وقال غانتس في مرتمر صحافي عُقد مساء اليوم الأحد 9 حزيران/يونيو 2024 في "الكنيست"، "نتنياهو يمنعنا من التقدم نحو نصر حقيقي، ولهذا السبب أترك حكومة الطوارئ اليوم بقلب مثقل"، متهمًا نتنياهو بأنَّه "يتردد ويؤجل اتخاذ قرارات إستراتيجية مصيرية لاعتبارات سياسية".
واعترف غانتس بفشل جيش الاحتلال في إعادة الأسرى الصهاينة بعد 247 يومًا من الحرب فقي غزة، مطالبًا بالدعوة لانتخابات مبكرة، متوجهًا لوزير الحرب يوآف غالانت: "عليك أن تكون شجاعًا وفعل ما يجب فعله"، معتبرًا أنَّ القيادة لا تتطلب قول الصواب فحسب، وإنما القيام بما هو صواب.
وعُقد مساء اليوم اجتماع لمجلس الحرب برئاسة نتنياهو لم يدعُ إليه غانتس وآيزنكوت، وفقا لما أوردته هيئة البث "الإسرائيلية".
وفي أول تعليقٍ من نتنياهو ردًا على استقالة غانتس: "ليس هذا الوقت المناسب لترك المعركة، "إسرائيل" في حرب وجودية على عدة جبهات وهذا ليس وقت الاستقالة من الحكومة".
وكان قد أرجأ غانتس استقالته المُقرّرة منذ مساء يوم أمس السبت، بعد تحرير الأسرى الصهانية من مخيم النصيرات، علمًا أنَّه كان قد أعطى نتنياهو مهلة نهائية، في 18 أيار/مايو الماضي، في حال لم توضع قضية التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى على رأس أولويات الحكومة، وبخطة لما بعد الحرب في قطاع غزة.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
24/11/2024
كيان العدو تحت النار
24/11/2024