عين على العدو
أضرار البالونات الحارقة الهم الاساسي لكوخافي
أشار موقع القناة السابعة الصهيونية إلى ان "البالونات والطائرات الورقية المشتعلة التي اطلقت العام الماضي باتجاه مستوطنات الأراضي المحتلة، أدت إلى ضرر كبير، حيث احترق قرابة الـ 40 ألف دونم من الحقول والغابات وتعرضت لأضرار إقتصادية كبيرة".
وذكر ان "رئيس الأركان السابق غادي آيزنكوت اتبع حينها سياسة الرد عبر تنفيذ عمل فوري لسلاح الجو ضد مجموعات مطلقي البالونات والطائرات الورقية التي تحمل مواد مشتعلة"، مضيفا ان "وزارء في "الكبينت" (حكومة العدو) مثل نفتالي بينت اقترحوا ان يتم الرد بشكل متواصل على إطلاق البالونات بقصد الردع".
ولفت إلى ان "هذا المنحى تغير تماما، فبعد أيام قليلة من تعيينه وبالتشاور مع رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، قرر رئيس الأركان أفيف كوخافي تغيير السياسة المتبعة، وبدأ يُنظر إلى الأمر من زاوية اقتصادية".
كوخافي عمل على الربط بين إطلاق البالونات الحارقة من قطاع غزة بمساحة الصيد المسموحة، دون تقليص المساحة عن 6 أميال حتى لا يتدمر اقتصاد قطاع غزة كلياً ولا يتجاوز 15 ميلاً لأسباب أمنية، حسبما أكد الموقع.
كما ذكر ان سياسة كوخافي نفذها "منسق نشاطات الحكومة في المناطق الفلسطينية اللواء كميل أبو روكون، الذي أعلن عن تقليص مساحة الصيد إلى 10 أميال بحرية رداً على سقوط بالونات حارقة في مناطق غلاف قطاع غزة، وقال إن "هذه سياسة جديدة مع غزة، حتى لا يحدث انهيار اقتصادي، من خلال الرغبة في الحفاظ على قدرة الرد الإسرائيلية".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
12/11/2024