الاحتلال يعترف بمقتل ضابطي احتياط في هجوم المطلّة 

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنّ ضابطين احتياطيين قُتلا في هجوم بطائرة مسيّرة مفخّخة، نفذته أمس الاثنين المقاومة الإسلامية في لبنان.

وأكد بيان جيش الاحتلال أنّ مسيّرة حزب الله أصابت هدفًا في موقع عسكري إسرائيلي بالقرب من مستوطنة المطلّة شمال فلسطين المحتلة، موضحًا أن الجيش حاول اعتراض الطائرة من دون طيار المتفجرة، والتي أصابت الجنود في النهاية وقتلتهم، بعد اكتشافها، ولكنه فشل في ضربها.

وكشف الاحتلال أنّ القتيلين هما: الرقيب أول دان كامكاجي من "كفار أورانيم"، والرقيب أول نحمان ناتان هرتز من "أليعازر".

يأتي ذلك بعد أن نشرت وسائل إعلام العدو، يوم أمس، تأكيدًا لمقتل 3 جنود وإصابة اثنين آخرين بجروح خطرة جدًا في هجوم المطلّة، مؤكدة أن القتلى هم جنود من "كتيبة الاستطلاع الـ98". وأظهرت مشاهد التقطها صحافيون ومواطنون، أمس، لطائرة نفاثة للاحتلال تقوم بمناورات منخفضة الارتفاع في سهل الخيام قرب المطلة، في محاولة فاشلة لاعتراض الطائرة من دون طيار، اولتي كانت ظاهرة للعيان كذلك، وأصابت هدفها بدقة. ويأتي هذا الهجوم من المقاومة عقب ارتكاب الاحتلال مجزرة في بلدة ميس الجبل الحدودية قبل يومين، أدّت إلى استشهاد 4 مدنيين لبنانيين من عائلة واحدة، كانوا يتفقدون منزلهم في البلدة.

من جهته، أكد موقع "القناة 12" أن المتحدث باسم جيش الاحتلال سمح، صباح اليوم الثلاثاء، بنشر اسمي الجنديين اللذين قتلا بعد سقوط طائرة مسيّرة في منطقة المطلة ظهر أمس؛ الرقيب أول احتياط دان كمحاجي، 31 عامًا من قرية أورانيم، والرقيب أول احتياط نحمان نتان هيرتس، 31 عامًا من أليعازر. 

ولفت إلى أنّ الجنديين يتبعان إلى كتيبة الاستطلاع 6551 التابعة للواء 551. وأضاف: "على إثر بيان المتحدث باسم الجيش، ارتفع عدد الجنود القتلى منذ بداية التوغل البري إلى 269 جنديًا، ومنذ بداية الحرب إلى 614".

 

إقرأ المزيد في: عين على العدو