عين على العدو
عائلات الأسرى "الإسرائيليين" تهدّد بحصار صناع القرار في "إسرائيل"
نظّم أهالي الأسرى "الإسرائيليين"، اليوم الأربعاء (1 أيار/مايو 2024)، تظاهرةً أمام مقر إقامة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في "تل أبيب".
وهدّدت العائلات بتصعيد احتجاجها في المرحلة المقبلة، إذا فشلت "إسرائيل" في إتمام عملية تبادل مع المقاومة الفلسطينية في هذه اللحظات التي تُوصف بـ "الحاسمة"، مع وجود نقاشات "إسرائيلية" وجولة مفاوضات بالوساطة. وأكدت العائلات، وفقًا لما نقلته صحيفة "هآرتس" "الإسرائيلية" أنّه إذا بحال الفشل في التوصّل إلى صفقة تبادلٍ للأسرى؛ فسيكون ذلك لمعايير سياسية.
وأوضحت العائلات أنّ الخطوات التصعيدية ستتمثّل بفرضهم الحصار على صنّاع القرار، وأكدت أنها ستحاصر ""الكنيست" بمليون شخص"، كما ستُحاصر أيضًا "وزارة الأمن" (الحرب)، لافتةً إلى أنّ أحدًا من المسؤولين لن يدخل ويخرج إلا عبر المروحيات. كما شدّدت العائلات على أنها: "ستبقى في المجال العام من دون العودة إلى المنازل"، وفقًا للصحيفة "الإسرائيلية".
ومع استمرار الحرب لنحو 7 أشهر، من دون تحقيق الأهداف المعلنة، يُواصل أهالي الأسرى "الإسرائيليين" حراكهم الاحتجاجي ضدّ حكومة الاحتلال مطالبين بعودة أبنائهم وعدم تعريضهم للخطر من جراء قصف الجيش "الإسرائيلي" على أنحاء قطاع غزّة كافة.
وفي تظاهرة، أُغلقت خلالها الطرق في القدس المحتلة في 24 نيسان/أبريل الماضي، حاصر المستوطنون وأهالي الأسرى مبنى حكوميًا كان بداخله من يُسمّى بوزير "الأمن القوميّ" في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير، وأطلقوا المفرقعات النارية أمام مقرّ رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
وفي رفضٍ لتعنّت بنيامين نتنياهو في الاجتياح البري في رفح جنوبي القطاع، قال اللواء في احتياط جيش الاحتلال يسرائيل زيف إنّ: "عمليةً في رفح ستسمر أشهرًا، وهي قد تنتهي من دون أسرى إسرائيليين أحياء".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
24/11/2024
كيان العدو تحت النار
24/11/2024