عين على العدو
توقعات صهيونية: حزب الله سيؤذي البنية التحية كثيرًا في حرب لبنان الثالثة
في الجزء الثاني من سلسلة تقارير "حرب لبنان الثالثة" التي تعرضها القناة 13 الصهيونية، يتركّز الحديث حول البنية التحتية في كيان العدو وقدرة حزب الله على التأثير عليها وتشويش حياة المستوطنين، بحسب كلام مُعدّ التقارير المعلّق العسكري في القناة ألون بن ديفيد.
النائب السابق لقائد الفيلق الشمالي
وخلال التقرير، يقول نائب قائد الفيلق الشمالي سابقًا العميد موشيه تامير: "من الصعب أن نفهم الى أيّ حدً حزب الله ينوي ذلك (التشويش على البنية التحية في كيان العدو)، وتجربتنا معهم دائما كانت أكثر قوة وفظاعة مما تصورنا من قبل".
وينصح تامير المسؤولين الاسرائيليين قائلًا إنه "اذا كنتم تعتقدون بأن الأمر سيكون سيّئًا كثيرًا، فكروا بأنه يكون أسوأ بكثير واستعدوا لسيناريو أكثر خطورة".
تامير يشير الى أن الحديث يدور عن "عمق "اسرائيل" حتى ميناء أشدود"، ويردف "حزب الله بالفعل ينوي قصف العمق بصورة كبيرة وليس قصفًا لتشويش الحياة.. أعتقد بأن الجيش الاسرائيلي لم يستوعب حتى الآن مدى عمق وشدّة قصف حزب الله للجبهة الداخلية على الرغم من انه يدرك ويحلل هذه المخاطر.
قائد المنطقة الشمالية في قيادة الجبهة الداخلية
من جهته، يقول قائد المنطقة الشمالية في قيادة الجبهة الداخلية ايتسيك بار "إننا نتحدث هنا عن أحجام تتجاوز المئة ألف من الذخائر التي سيختبرها الشمال وبقية "إسرائيل"... ستحصل تحديات تتعلق باستمرارية وظائف من بينها الكهرباء، وتحدي تقديم خدمات حيوية لمدنيين".
قائد الفليق الأركاني السابق
من ناحيته، يعلّق قائد الفليق الاركاني سابقا اللواء غرشون هكوهين على موضوع تضرّر قطاع الكهرباء في كيان العدو وهجمات السايبر وقدرة الصمود، فيقول إن "الطائفة الشيعية في لبنان لديها قدرة صمود أفضل مما لدينا لسبب بسيط، لانهم غير مرتبطين يوميا بالكهرباء القطرية للبنان، ولغالبيتهم في كل بيت مولد، لكن من يملك في "تل ابيب" على الطابق التاسع مولداً؟" ويُكمل: "اللبناني يستطيع ان يعيش من دون انترنت ولديه مال في جيبه. أما انا فلا أستطيع أن أخرج الى الشارع لإخراج المال من البنك لأنه لا يوجد انترنت ولا توجد كهرباء.. نحن لدينا نقاط ضعف".
ألون بن ديفيد
بالموازاة، يلفت المعلق العسكري ألون بن ديفيد في تقريره الى أن "المطارات والموانئ هي نقطة الضعف، والصاروخ الأول الذي سيصيب مطار منطقة بن غوريون سيغلقه... لقد شهدنا هذا الامر في عملية الجرف الصلب. الموانئ البحرية التي لدينا على البحر المتوسط ، وهما اثنان، وعبرهما يدخل 95 % من البضائع الى "إسرائيل".. في العام 2006 (أي أثناء حرب لبنان الثانية) لم تقبل أيّة سفينة ان تفرغ حمولتها في حيفا بسبب النيران".
بن ديفيد يشير الى أنه "منذ سنوات ونحن نسمع عن التهديد من الشمال وعن عدد الصواريخ وعن دقتها ووزنها، لكن من المشكوك فيه ان نتخيل كيف سيبدو هذا".
وخلص ألون بن ديفيد في تقريره الى أن" الأبحاث تُحدّد أن القدرة على الصمود مرتبطة بعامليْن الأول وهو القدرة على الاستمرار في توفير الخدمات الحيوية وغالبية "السلطات" تستعد لهذا التحدي بجدية، أما العامل الثاني فيصعب تحديده مسبقًا ومتعلّق بالقيادة وأدائها".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
24/11/2024
كيان العدو تحت النار
24/11/2024