عين على العدو
آيزنكوت: التنسيق مع السلطة الفلسطينية يحول دون حصول تدهور أمني
توقّع رئيس أركان جيش الإحتلال الصهيوني السابق غادي آيزنكوت أن يواجه كيان العدو تدهورًا أمنيًا "في حال توقف التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية"، وقال إن هذا التنسيق يصب في "مصلحة الطرفين ومن دونه سيحصل الكثير من الاحتكاكات"، على حدّ قوله.
صحيفة "هآرتس" الصهيونية لفتت إلى تصريحات آيزنكوت هي الأولى منذ تسريحه من جيش الإحتلال، وجاءت خلال ندوة عقدها معهد "واشنطن لدراسات الشرق الأوسط".
وذكرت "هآرتس" ان "القناة 13" الصهيونية نقلت عن آيزنكوت الأسبوع الماضي، تحذيره مسؤولي إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب من أن الوضع في الضفة الغربية قد يتدهور، وقال إن "عليهم أخذ ذلك في الاعتبار كجزء من استعدادات الإدارة لنشر خطة السلام الأمريكية"، وفق تعبيره.
آيزنكوت أضاف أنه "من دون تنسيق أمني ستحصل مواجهات بشكل يومي، وفي اماكن متعددة، وهذا مهم جدًا"، معربًا عن أمله في توسيع التنسيق الأمني كجزءٍ من خطوات "لتشجيع الاستقرار وتحقيق إنجازات لكلا الطرفين".
وبحسب الصحيفة، نبّه آيزنكوت الى أنه في حال "اندلعت حرب بين "إسرائيل" وحزب الله فسوف تكون صعبة جدًا"، وذلك بسبب حجم ترسانة الصواريخ لدى الحزب الله، مدّعيًا أن كيان العدو احبط العام الماضي حوالي 100 هجوم سايبر غالبيتها خطط لها إيرانيون.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
24/11/2024