عين على العدو
جيش العدو يتأهب خشية من تظاهرات "ذكرى النكبة"
ذكر موقع "والاه" أن المؤسسة الأمنية في كيان العدو رفعت اليوم مستوى التأهب في مختلف القطاعات خشية من الأحداث التي قد تحصل في سياق إحياء الفلسطينيين يوم النكبة.
وأضاف الموقع أنه في السنوات الأخيرة طرأ إنخفاض في نسبة الحوادث في "يوم النكبة" حول شرق القدس والضفة الغربية، وعليه قالت إن الإنتباه سينسحب اليوم إلى قطاع غزة.
ونقل الموقع عن مصادر أمنية قولها إنه لا يوجد إشارات لاحتمال "كسر أدوات" في قطاع غزة، خاصة بعد أيام معدودة على نقل ملايين الدولارات من قطر، وبدء تطبيق التفاهمات مثل فتح المعابر وتوسيع منطقة الصيد.
لكنَّ الموقع استدرك بالقول إن جيش العدو لا يجازف، ويستعد لتظاهرات يشارك فيها الآف يمكن أن يتعرضوا لإصابات بنيران قوات الاحتلال، كما لم تستبعد الصحيفة احتمال حصول نشاطات من جهات تحاول العمل ضد كيان العدو خلافًا لموقف "حماس".
وتحدث الموقع عن إجراءات كيان العدو، وقال إنّ سكان "النقب الغربي" أُعطيت لهم مساء أمس تعليمات بعدم الوصول إلى منطقة السياج وطُلب منهم إبلاغ مراكز الطوارئ عن بالونات متفجّرة مشبوهة قد تؤدي إلى حرائق في المنطقة.
وعلى خلفيَّة الخشية من أحداث يوم "النكبة" والتأهب لمسابقة "يوروفيجين"، عزز جيش العدو تشكيل القبة الحديدية في "غوش دان" وفي الجبهة الجنوبية.
الموقع أضاف أنه وفقًا لتقدير الوضع والإستخبارات سيتمّ نشر مقاتلين من سلاح المشاة، المدرعات، وقناصين من وحدات خاصة في مراكز الإحتكاك الثابتة على حدود القطاع، كما قال إن سلاح الجو سيعمل على جمع المعلومات الاستخباراتية ومراقبة المنطقة، بالموازاة مع نشاطات روتينية لسلاح الجمع الحربي.
الموقع لفت إلى أنه سيكون تشكيل طواقم الإطفاء في الجيش في حالة تأهب لإحتمال إطلاق بالونات مشتعلة هدفها إشعال مناطق واسعة في الجبهة الداخلية، كما أشار الى الاستعدادات في الجبهة الجنوبية لتظاهرات يوم الجمعة على السياج الحدودي.
وختم الموقع قائلاً إنه "خلال مواجهات الأسبوع الماضي قتل فلسطيني بنيران الجيش بعد محاولة تخريب السياج، والفصائل الفلسطينية لم ترد خشية من أن توقف "إسرائيل" نقل ملايين الدولارات من قطر، لكن الآن، بعد أن وصل المال، قواعد اللعبة قد تتغير"، وفق تعبير "والاه".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
24/11/2024