معركة أولي البأس

عين على العدو

مُعوّقو الجيش الصهيوني جراء حرب غزة يتجاوزون الـ12 ألفًا
05/01/2024

مُعوّقو الجيش الصهيوني جراء حرب غزة يتجاوزون الـ12 ألفًا

توقّعت وزارة الحرب الإسرائيلية إصابة أكثر من 12 ألف جندي إسرائيلي بإعاقات دائمة، جراء الحرب على غزة.

صحيفة "يديعوت أحرونوت" قالت إن التنوّع الكبير في إصابات الجسم والإصابات النفسية، لا يميل إلى اختراق "الفلتر" الذي يساعدنا جميعًا في التعامل مع الحرب المستمرة منذ أكثر من 90 يومًا، والدليل أن الإصابات المتوسطة والخفيفة لا تكاد تذكر، وإذا وردت تمر مرور الكرام. 

وأكدت أن: "جرحى الجيش، منذ السابع من تشرين الأول، هم حدث قومي بحجم تاريخي لم نشهد له مثيلًا، ويتطلّب استعدادًا مختلفًا بشكل دراماتيكي"، مضيفةً أن: "العدد الرسمي يبلغ 2300 جندي جريح، ولكن وفقًا للأشخاص الذين يعملون في الميدان بشكلٍ دائم، مثل المستشفيات والضباط الطبيين على الأرض وجهات في شعبة إعادة التأهيل ومصادر في منظمة معوقي الجيش الإسرائيلي، فإنّ الصورة أكثر قتامة".

وأوضحت الصحيفة أن وزارة الحرب: "استأجرت شركة خارجية لدراسة الاتجاهات من العمليات والحروب السابقة، من أجل تقدير عدد الجنود المعوّقين الذين سيقبلهم الجيش الإسرائيلي في قسم إعادة التأهيل للعام 2024"، مؤكدةً أن: "التوقعات صادمة، إذ سيجري الاعتراف بـ 12500 مقاتل على أنهم معوّقون، وهذا في تقدير متحفظ وحذر جدًا"، مشيرةً إلى أنه: "من المتوقع أن يصل حجم الطلبات إلى 20 ألفًا".

وبحسب الصحيفة، فإنّ: "شعبة إعادة التأهيل تعالج حاليًا ما مجموعه 60000 معوّق، أي الجرحى الذين اُعترف بإعاقتهم تزيد عن 20%"، لافتةً إلى أنه: "في سنة 2023، أُضيف أكثر من 5000 جندي إسرائيلي معوّق جديد إلى شعبة إعادة التأهيل، ومن بين الأشخاص المعوقّين الجدد، تمّت إضافة 3400 إلى الشعبة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر".  وأشارت إلى أن هذه الأرقام لا تشمل المدنيين الذين أصيبوا، منذ بداية القتال في أحداث النقب الغربي أو في الشمال، أو نتيجة أعمال أخرى.

وأكدت الصحيفة أنه: "ليس من الضروري أن تكون خبيرًا كبيرًا لترى أن القتال يسبّب عددًا لا يحصى من إصابات الأطراف الخطيرة"، مضيفةً أن: "المُحترفين يتحدثون عن الحاجة الماسة إلى مجموعة واسعة من برامج إعادة التأهيل، والتي ستشمل الملحقات الطبية والسكن الميسّر والمركبة المناسبة والدعم الاجتماعي والعقلي وعلاجات إعادة التأهيل باهظة الثمن".

وقالت إن: "مجرد شراء الأطراف الاصطناعية وحده يمكن أن يصل إلى مبالغ ضخمة تصل إلى عشرات الآف من الشواكل للشخص المصاب"، مردفةً: "هذا قبل أن ندخل في نقاش مهني حول ما إذا كان من الصواب شراء أطراف اصطناعية إسرائيلية أم تلك المصنوعة في الولايات المتحدة، مثلما يطلب معظم المصابين، وتكلفتها أعلى وتشمل تمويل رحلات سفر". 

وتابعت أن: "قسم إعادة التأهيل يتحدث الآن عن حاجة فورية إلى وظائف لمئات الاختصاصيين الاجتماعيين والمتخصّصين في الصحة النفسية والموظفين الإداريين للتعامل مع موجة الإحالات، ووفقًا لمصادر في القسم، فقد جُنّد جزءٌ كبير من الموظفين بموجب الأمر 8 للخدمة الاحتياطية، مثل ضبّاط صحة نفسية في سلاح الطب، والذي يوفّر استجابة فورية لطلبات الجنود في الميدان".

إقرأ المزيد في: عين على العدو

خبر عاجل