عين على العدو
على خلفية إطلاق سراح الأسرى.. العدو يستعدّ للتصعيد في الضفة الغربية
يُواصل المعنيون، في المؤسسة الأمنية للعدو، تعميق العمليات في الضفة الغربية بعد العمليات الفدائية التي حصلت صباح أمس الخميس، وعلى خلفية عودة الحرب في قطاع غزة وإطلاق سراح فلسطينيين إلى القدس والضفة الغربية في سياق عملية تبادل الأسرى، وفقًا لموقع "يديعوت أحرونوت" العبري.
ونقل الموقع، عن مصدر أمني، قوله إنّه :"سيكون من العار الكبير أن نُنهي الحرب عندما نكون قد "أسقطنا" سلطة حماس في الجنوب، وأبقينا المشكلات الأساسية في مخيمات اللاجئين في جنين وبلاطة"، وفقّا لتعبيره. وأضاف:" أننا نعمل على إعادة تشكيل الواقع في الضفة الغربية وفي مخيم جنين الذي لا يشبه ما كان عليه قبل شهر، إذ هناك تقدم من يوم لآخر". وسأل المصدر: "مَن كان يتصوّر قبل ستة أشهر أنّ قوات الاحتياط ستُجري عمليات وأنشطة داخل مخيم جنين للاجئين ؟".
وتابع المصدر أن: "21 كتيبة احتياط تعمل، اليوم، في الضفة الغربية "للدفاع" عن الطرقات والمستوطنات، إلى جانب الأنشطة "الدفاعية" التي نفذتها فرقة الضفة الغربية منذ بداية الحرب، والتي تضمنت توزيع آلاف قطع الأسلحة، وتكثيف تشكيل الحماية في المستوطنات وتوزيع وسائل قتالية"؛ بحسب تعبيره.
وبخصوص مهمة تشكيل المنطقة، أوضح المصدر أن الهدف هو تفكيك ما أسماها "البنية التحتية الإرهابية المنظمة في مخيمات اللاجئين"، بحسب تعبيره، مردفًا: "نقوم بعمليات واسعة، في كل مخيمات اللاجئين، وهذا له تأثير، وسنواصل كل ما تطّلب الأمر حتى تصبح حرية عمل الجيش الإسرائيلي في مخيمات اللاجئين في شمال مستوطنة "شومرون" شبيهة بمخيمات اللاجئين في المنطقة الجنوبية من الضفة، حيث يجب ألا تكون ميدانًا للقتال كما حدث في السنوات الأخيرة" على حد قوله.