أهالي الأسرى الصهاينة لدى المقاومة يتظاهرون في "تل أبيب" للمطالبة بالإفراج عنهم

تظاهر الآلاف في "تل أبيب" مساء اليوم السبت 25/11/2023، دعماً لعائلات الأسرى الصهاينة لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وللمطالبة بالإفراج عنهم، وذلك مع دخول الهدنة وصفقة التبادل مع حماس حيز التنفيذ مساء يوم أمس.

وكان اللافت في تظاهرة اليوم زيادة أعداد المشاركين فيها قياسًا بالتظاهرات السابقة التي أصبحت طقسًا أسبوعياً.

ووصل المتظاهرون إلى القرب من مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وهم يرفعون اللافتات ويرددون الهتافات والشعارات التي تعبّر عن أسباب نزولهم إلى الشارع، ومنهم من طالب نتنياهو بتقديم استقالته.

كذلك رفع المتظاهرون شعارات ضد رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو وحكومته اليمينية، وطالبوها بتسريع عملية الإفراج عن جميع الأسرى في قطاع غزة، وعمل كل شيء حتى يتمّ الإفراج عنهم.

وردّد المشاركون في هذه التظاهرات أمام الشرطة: "نتنياهو هو الإرهابي"، "نتنياهو أنت من يجب أسره"، "الدماء على يدي بنيامين نتانياهو"، "نتنياهو ضعيف أمام حزب الله وحماس".

وحمّل العديد من المشاركين في هذه التظاهرات حكومة نتنياهو المسؤولية عن الإخفاق الكبير في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ما أدى لأسر العديد من الإسرائيليين من قبل المقاومة الفلسطينية.

وتضغط هذه التظاهرات على حكومة الاحتلال للإسراع بتنفيذ صفقة لتبادل الأسرى والتهدئة لإخراج كافة الأسرى لدى المقاومة، وقد نجحت في أن تفرض على حكومة نتنياهو أن يكون موضوع الأسرى والمحتجزين لدى المقاومة على رأس سلم أولوياتها.

 

"القسام" تعاملت مع الأسرى الإسرائيليين بلطف وإنسانية وعناية
إلى ذلك، أشار المراسل العسكري للقناة 13 الصهيونية إلى أن عناصر كتائب القسام - الجناح العسكري لحركة حماس تعاملت مع الأسرى الإسرائيليين بلطف وإنسانية وعناية، ولم يتم استخدام أي أساليب عنيفة أثناء التحقيق معهم، ولم يلجؤوا لاستخدام التعذيب.

ووفقاً لمراسل القناة الصهيونية، فقد تم احتجاز الأسرى الصهاينة لدى المقاومة في مناطق متفرقة وتمّ الفصل بين المدنيين والجنود.

هذه التسريبات تزعج حكومة العدو وجيشه كثيرًا، بعد محاولاتهما شيطنة المقاومة الفلسطينية والزعم في أكثر من مناسبة أن كتائب القسام لا تعامل الأسرى الصهاينة لديها بإنسانية.

إقرأ المزيد في: عين على العدو