موقع طوفان الأقصى الجبهة اللبنانية

عين على العدو

الاحتلال يُقر بمقتل 9 جنود من "جفعاتي" شمالي غزة
01/11/2023

الاحتلال يُقر بمقتل 9 جنود من "جفعاتي" شمالي غزة

في الوقت الذي يتكتّم فيه كيان العدو عن خسائره البشرية في حرب غزة، وسط محاولات "إسرائيلية" للتخفيف من حجم القتلى، وجد كيان العدو نفسه مضطرًا للحديث عن الأثمان الباهظة التي دفعها في الأيام الأخيرة إثر خوضه مغامرة يحاول فيها تنفيذ "التوغل" البري. 

وقد نقلت وسائل إعلام العدو عن "الجيش" الإسرائيلي إقراره بمقتل 9 من جنوده سقطوا مؤخرًا في معارك شمال قطاع غزة، بالإضافة إلى إصابة أربعة آخرين، فيما أكّد وزير الحرب الصهيوني يوآف غالانت أنّه "في اليوم الأخير، دفعت "إسرائيل" أثمانًا باهظة في غزة". 

وأضاف إعلام العدو أنّ "الجنود التسعة القتلى من لواء "جفعاتي" وتعرضوا لصاروخ مضاد للدروع في شمال القطاع، ليبلغ بذلك عدد القتلى من الجنود الإسرائيليين 326".

وفي هذا السياق، كشف موقع "والاه" العبري أنّ الجنود التسعة قُتلوا بعد إطلاق صاروخٍ مضاد للدروع على آلية "نامِر" المدرعة التي كانوا فيها، مُضيفةً تحت بند "سُمح بالنشر"، أنّ "مقاتلَيْن من دورية تابعة للواء "جفعاتي" قُتلا في اشتباكاتٍ مع المقاومة الفلسطينية في شمالي قطاع غزّة، كما أُصيب مقاتلان آخران إصاباتٍ شديدة".

وشدّد الموقع العبري على أنّ المدرّعة الإسرائيلية كان من المفترض أن تكون "كاسرةً للتوازن"،  سائلاً عن الذي حصل لناقلة الجند المصفحة في غزّة، ومذكّرًا أنّ "ناقلة الجند المصفحة القتالية تُعتبر الأكثر تطورًا، وأنّها التي انتظرها "الجيش" الإسرائيلي عشرات السنين". 

من جهتها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "يجب أن نعرف أن الشعور الذي أصابنا جميعًا يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر سيعود مرة أخرى في الأيام والأسابيع المقبلة بسبب القتال في غزة".

وقال المحلّل العسكري في الصحيفة يوسي يهوشوع "إنّ هذا الخبر القاسي ينضم إلى خبر الأمس عن مقتل جنديين من لواء "جفعاتي" يمكن الافتراض أنّ مقتلهما نتج أيضًا عن صاروخ مضاد للدروع، إنّه التهديد المركزي لقواتنا".

أما المحلّل العسكري في صحيفة "معاريف" طل لف رام، قال في مقابلة إذاعية إنّ "القتال آخذ بالتعاظم، وهو يجبي أثمانًا باهظة، هذا سيكون قتالًا صعبًا وللأسف سيسقط فيه المزيد من الجنود".

وكان وزير الحرب في حكومة الاحتلال الصهيوني يوآف غالانت، قال يوم الثلاثاء، إنّه "في اليوم الأخير، دفعت "إسرائيل" أثمانًا باهظة في غزة"، مضيفًا "مقتل جنودنا في معارك غزة ضربة قاسية ومؤلمة"، في إشارة إلى الخسائر التي لحقت بها خلال محاولات التوغل.

القسّام

ويوم أمس الثلاثاء، أعلنت كتائب القسّام أنّ مجاهديها فتحوا النار من كمين نحو آليات للاحتلال كانت تتوغل شمالي قطاع غزة، واستهدفوها بقذائف "الياسين 105"، ودمروا آلية صهيونية شرقي "إيرز" بعبوة ناسفة وقذيفتي "الياسين 105".

وأكدت كتائب القسام استهداف آليتين بقذيفتي "الياسين 105" واشتعال النيران فيهما، والإجهاز على أحد الجنود من نقطة صفر شمالي غربي غزة. 

وأضافت أنّها "أجهزت على قوة صهيونية بعد دخولها مبنى في بيت حانون"، مشيرةً إلى استهداف جرافة وآلية كانتا تؤمنان القوة الراجلة، كما أكدت استهداف دبابة صهيونية متوغلة شرق حي الزيتون بقذيفة "الياسين 105" واشتعال النيران فيها.

وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية إطلاق رشقاتٍ صاروخية باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، ردًا على المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين في قطاع غزّة.

إقرأ المزيد في: عين على العدو