معركة أولي البأس

عين على العدو

جيش الاحتلال يبني عائقًا عند الحدود اللبنانية خوفًا من حزب الله
01/05/2019

جيش الاحتلال يبني عائقًا عند الحدود اللبنانية خوفًا من حزب الله

أفاد المراسل العسكري في موقع القناة الثانية عشر الصهيونية نير دفوري أن جيش الاحتلال يعمل على إقامة عائق عند الحدود مع لبنان خوفًا من اختراق قوات حزب الله الخاصة الأراضي الفلسطينية المحتلة من خلال أنفاق جديدة.

وهنا نصّ المقال:

عملية "درع الشمال" التي تهدف للقضاء على أنفاق حزب الله إنتهت قبل حوالي ثلاثة أشهر لكن تداعياتها لا تزال واضحة على الأرض. الجيش الإسرائيلي كشف يوم أمس عن الوحدة السرية التي تقف وراء العملية التكتيكية-"قسم القتال تحت الأرض". حزب الله عمل بشكل منهجي لإختراق الأراضي "الإسرائيلية" عبر الأنفاق.

الرائد جلعاد مزور الذي يترأس قسم القتال تحتت الأرض الذي أقيم في الفرقة 91 من أجل العملية قال في هذا السياق :"نحن نواصل العمل بمختلف الوسائل لأننا نقدِّر أن حزب الله سيحاول الحفر أيضًا في المستقبل. مع القدرات التي قمنا بتطويرها هنا سوية مع الوحدات الخاصة مثل "يهلوم" ومع الصناعات الأمنية الإسرائيلية، نحن قادرون على أن نتابع عن كثب محاولات كهذه إذا حصلت".

وكما حصل بعد كشف أنفاق "حماس" في غزة، فإن المرحلة القادمة بعد كشف الأنفاق التي قام حزب الله بحفرها هي إيجاد عائق تحت الأرض ايضًا على الحدود مع لبنان. إقامة العائق تهدف لمنع اختراق القوات الخاصة من حزب الله التي تدربت للعمل في "إسرائيل" عبر الأنفاق.

من جهته، شرح ضابط الهندسة في الفرقة 91 المقدم أفشالوم ددون عن الأعمال التي تجري حاليًا في المنطقة، وقال إن "هدف الأعمال هي تحضير الأرض ضد هجوم "معادٍ" في حالة الطوارئ وبالمقابل إعطاء إجابة لقواتنا للقيام بهجوم مضاد".

وأوضح المقدم ددون أيضًا أن جزءًا من الأعمال يتضمّن إعادة رسم جديدة لخط الحدود عبر إيجاد عوائق في الجبهة، وتعرية مناطق وإقامة جروف ضد حزب الله. وعلى ضوء تقدير الوضع، تم تعزيز العائق الموجود وخلال الأشهر الأخيرة جرى بناء جرف بطول سبعة أمتار. هذا الجرف يفصل بين القرية في لبنان والمستوطنة "الإسرائيلية"، وهذا ما "يُعيق" هجوم قوات "العدو" نحو أراضينا".

إقرأ المزيد في: عين على العدو