هليفي: علينا ألا نستهين بتهديدات أعدائنا  

ذكرت القناة "i24NEWS" العبريّة أنّ رئيس أركان جيش العدوّ هرتسي هليفي تطرّق، مساء أمس الاثنين، إلى "أزمة الكفاءة" في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وذلك خلال كلمة له لمناسبة مرور 50 عامًا على ما يُسمّى بـ"حرب يوم الغفران"، ـ حرب أكتوبر/ تشرين الأول 1967 ، موضحًا لمَا لهذه الحرب من صلة بما يحدث حاليًا.

وقال هليفي : "يجب علينا أن نكون مستعدّين أكثر من أي وقت مضى لمواجهة عسكريّة متعدّدة الجبهات وواسعة، تشمل مناورات مع اتصال قريب جدًا مع العدوّ، تتضمن خسائر بشرية وضحايا وتتحوّل فيه الجبهة الداخلية إلى جبهة أيضًا"؛ وفقًا لتعبيره. وأضاف :"لا يجب على إسرائيل أن تستهين بتهديدات أعدائها بالكلمات والأفعال، يجب ألا نقلّل من شأنهم ولا نمجد أنفسنا". 

أمّا حول أزمة الكفاءة الحالية، في جيش الاحتلال على خلفية احتجاجات ضباط الاحتياط ضد "الثورة القضائية"، بعث هليفي رسالة إلى أعداء الكيان الصهيوني قائلاً: "لربما أعداؤنا يميلون لرؤية أفضلية بالتهديد المتعدد الجبهات ضدنا، لكن من الجيد أن يعرفوا أنّه حين تكون إسرائيل مهدّدة فهي قادرة على تجنيد مواردها كافة، ووضع الخلافات جانبًا، والهجوم". كما قال: "هكذا حدث في حرب يوم الغفران، هكذا سيحدث اليوم، إن تطلّب الأمر". 

وتوجّه، أيضًا، رئيس أركان جيش الاحتلال إلى أولئك المتطوعين الذين توقفوا عن أداء خدمة الاحتياط قائلاً: "إنّ حرب يوم الغفران هي بمثابة درس حيّ لنا حول خطر الغطرسة واضطراب المفاجأة الاستراتيجية والثمن الباهظ للأزمة الإدراكية والسياسية والعسكرية. والتي تنبع منها مصادر إلهامنا أيضًا: روح قتال الجيش الإسرائيلي وتماسكه وتجنده من أجل مجتمع يفهم ما هو على المحك، ويعهد بأمنه إلى جنود جيشنا وضباطه ويتّحد خلفهم ويدعمهم"، وفقًا لقوله.

إقرأ المزيد في: عين على العدو