معركة أولي البأس

عين على العدو

قلق في كيان العدوّ قُبيل "رأس السنة" العبري.. احذورا القدس والخليل
11/09/2023

قلق في كيان العدوّ قُبيل "رأس السنة" العبري.. احذورا القدس والخليل

رجّحت مصادر، في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، قبل خمسة أيام من عيد "رأس السنة" العبري، أن تكون القدس والخليل مركزًا لتجمعات المقاومين الفلسطينيين القادمة، وفقًا لما أفاد المراسل العسكري لموقع "القناة 14" العبرية هلل بيتون روزن. 

وأشار "روزن" إلى أنَّ المؤسسة الأمنية تلاحظ ظاهرة توسّع رقعة أعمال المقاومة جنوبًا من جنين، نحو الخليل ومناطق أخرى مثل نابلس، حيث فُجّرت هناك عبوة ناسفة شديدة الانفجار ضد مقاتلي وحدة "إيغوزط" التي عملت في المكان. فقد رأت المؤسسة أنَّ السبب هو استثمار حركة "حماس" موارد كثيرة في الحثّ على مقاومة الاحتلال، وفي تنظيم فصائل مقاتلة في هذه المناطق.

وأضاف المراسل العسكري: "على مدى سنوات طويلة، تُعدّ الخليل مدينة محسوبة على "حماس"، وفي القدس الشرقية تستيقظ خلايا كانت نائمة في السابق، "حماس" في غزة تستثمر موارد وأموال بهدف إشعال الوضع في منطقة الخليل والقدس"، بحسب تعبيره. ولفت إلى أنَّ المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تدخل في استنفار الأعياد، قبل عدة أيام من "رأس السنة"، وتُشير إلى أنَّ: "التوتر في ذروته: وعود ثقاب صغير يكفي لإشعال كل شيء".

وبحسب "روزن"، فإنّ المؤسسة الأمنية تحذِّر من مئات العمليات، بما في ذلك عمليات خطف وعمليات إطلاق نار وزرع عبوات ناسفة وغيرها. وفي حديث مع "القناة 14"، تقدّر مصادر أنّ : "يكون التصعيد في الأعياد صعبًا جدًا".

القدس المحتلةالخليل

إقرأ المزيد في: عين على العدو

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة